responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 500

إسم الكتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية ( عدد الصفحات : 445)


في الواحد وهو ليس بعدد .
قوله ( ص 66 ، س 14 ) : « ومن اللطايف ان العدد . . . » تجد فيها غير الوحدة فكل عدد من الأعداد التي من النسب الأربع فيه التباين من الآخر ليس أجزاؤه إلا الواحد فالاثنان واحد وواحد والثلاثة واحد وواحد وهكذا فالواحد رسم بتكراره الأعداد المتباينة ولو في غاية التباين وتكرار الشيء ليس إلا ظهوره ثانيا وثالثا بالغا ما بلغ وظهورات الشيء ليست مكثرة له فإذا ظهر زيد في البيت مرة بعد الولي وكرة غب أخرى لم يتعدد تعددا شخصيا أو نوعيا وهذا الواحد لا بشرط صار باللحاظات الكثيرة أعدادا متباينة لها أحكام وآثار متخالفة مما هي مشروحة في علم الحساب وعلم الأعداد وغيرهما والماهيات الأخر ليست كذلك مثلا الجسم المائي مادة وصورة جسمية وصورة نوعية والإنسان نفس وبدن وقس على ذلك ولم يصر الجسم جسما بتكرر المادة مثلا ولا الإنسان إنسانا بتكرر النفس مثلا فمفهوم الواحد في مفاهيم الأعداد كحقيقة الوجود بالنسبة إلى أنحاء الوجودات ولعل هذا معنى قول سيد الساجدين زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام : يا إلهي لك وحدانية العدد أي لك وحدانية آيتها الوحدانية التي هي راسمة الأعداد وعلة قوامها وعادها ومفنيها .
قوله ( ص 67 ، س 14 ) : « على ان الفصلين » أي مع أن الفصلين .
قوله ( ص 67 ، س 16 ) : « ولعدم استقلالهما في الوجود » لأن الفصل بعض الماهية وليست ماهية تامة إنما الماهية التامة هي النوع

500

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست