responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 495


بالحقيقة على الآخر وما فيه التقدم والتأخر هو الكون في الواقع ولو تجوز أمثاله تقدم حركة السفينة على حركة جالسها وتقدم الوجود على الماهية الذي قال هنا ليس مرجعه ( إلى آخره ) وليس كذلك فإنه من التقدم بالحقيقة فالتحقق في الواقع وصف للوجود الخاص بحال نفسه وللماهية وصف بحال متعلقها الذي هو وجودها .
قوله ( ص 62 ، س 2 ) : « ومن أحوالها الهو هوية والتجانس . . . » جعل التجانس وما بعده مقابلا للهوهوية . بناء على المشهور من أن الهوهوية أي الحمل مخصوص بما كان جهة الكثرة هي المفهوم للموضوع والمحمول وجهة الوحدة هي الوجود كما في حمل الشائع وإلا فإن لم يعبأ بهذا التعارف الخاصي فكما يقال الكاتب ضاحك أي هما متحدان في الوجود فيمكن أن يقال زيد عمرو أي هما متحدان في الإنسانية والإنسان فرس أي متحدان في الحيوانية وزيد أسد في الشجاعة وقس عليه باقي أقسام الاتحاد فيكون جميع أقسام الاتحاد من أقسام الهوهوية .
قوله ( ص 62 ، س 3 ) : « كالغيرية والخلاف . . . » الأولى وهو الغيرية ثم إنه من باب ذكر الخاص بعد العام فإنه كما يجيء في أول الإشراق الثاني لهذا أن الغيرية من أحوال الكثرة كما أن الهوهوية والاتحاد من أحوال الوحدة وهما كدوي الحال متقابلان ثم الغيرية يكون مقسما للخلاف وما يليه فإن الغيرين إما خلافان وإما مثلان وإما متقابلان .
قوله ( ص 62 ، س 5 ) : « فالوحدة على ضربين . . . » توضيحه : أن الواحد إما ما يكون اتصافه بالوحدة بلا واسطة في العروض فهو الواحد الحقيقي أو له فهو الواحد الغير الحقيقي وبعبارة أخرى إما يكون الوحدة

495

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست