responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 496


وصفا لنفس الواحد فهو الحقيقي وإما يكون وصفا لمتعلقه فهو الغير الحقيقي فالواحد بالنوع كزيد وعمرو واحد غير حقيقي لأن الوحدة وصف لنوعهما وهما متصفان بصفة النوع ولكن نفس النوع واحد حقيقي وكذا الواحد بالجنس كالإنسان والفرس واحد غير حقيقي لأنهما موصوفان بصفة جنسهما والجنس واحد حقيقي وهكذا في التشابه والتساوي ونحوهما ثم الواحد الحقيقي إما ذات له الوحدة وإما نفس الوحدة الحقة والواحد بمعنى ذات له الوحدة إما واحد شخصي غير وصفي أو وضعي وإما نوعي . إما واحد شخصي غير وضعي أو وضعي إما نوعي . . . خ ل .
قوله ( ص 62 ، س 8 ) : « وظاهر ان جهة الوحدة فيها ترجع إلى ما يكون . . . » أي يرجع إلى القسم الأول في كون الوحدة وصفا لنفس الواحد لا لمتعلقه فجهة الوحدة واحد حقيقي وليس المراد أن جهة الوحدة في الواحد الغير الحقيقي واحد شخصي دائما لمكان الوحدة النوعية والجنسية أو غيرهما بل لا يمكن أن يكون جهة الوحدة شخصية في أقسام الاتحاد إلا في الهوهوية وإما قوله لها مراتب في القوة والضعف وأقوى الأشياء ( إلى آخره ) مع أنه أحكام الواحد الحقيقي ويذكره هناك فباعتبار أنه يحصل هذه المراتب للواحد الغير الحقيقي أيضا بالعرض وبتبعية جهة الوحدة فليس من التكرار في شيء .
قوله ( ص 63 ، س 1 ) : « وهما غير الواحد بالنوع والواحد بالجنس . . . » فزيد وعمرو المتحدان في الإنسان النوعي واحد بالنوع والإنسان واحد نوعي والإنسان والفرس المتحدان في الحيوان الجنسي واحد بالجنس والحيوان واحد جنسي .

496

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست