responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 483


الأمر بكسر الهمزة بمعنى القلب والعقل والنفس هذا ملخص كلام السيد المحقق الداماد ( قدس سره ) أقول في وجه المناسبة في تسمية أبواب أثولوجيا بالميمر أنه إن كان من المؤامرة فلأنها محال المشاورة مع العقل الفعال وإن كان من الأمارة أي العلامة فلأنها معالم الحق ومناهج الصدق وإن كان من الإمارة بالكسر أي الرئاسة فلأن معرفتها يوجب الرئاسة المعنوية والدولة الحقة وإن كان من الأمرة بالتحريك فلأنها يوجب نماء وجود النفس وزيادة ثمرة شجرة وجودها وإن كان من الأمر بالفتح مقابل الخلق كما قال تعالى « أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ » أو من الأمر بالكسر فلأنها معارف عالم الأمر والقلب والعقل والنفس وإن كان من الأمر واحد الأوامر فلأنها لاشتمالها على البراهين يأمر النفس بالإذعان والإيقان .
قوله ( ص 55 ، س 14 ) : « فانه لا يمثل أولا في نفسه ولا يحتذى » .
الأول أن تنبعث هي عن نفسه فيكون علما فعليا والثاني أن يستفاد من الأشياء فيكون علما انفعاليا استفاديا من الأشياء وكلاهما باطل عند المعلم الأول كما ينادي كلامه هذا وقوله : لأنه لم يكن شيء . وقوله : لأن ذاته مثال كل شيء لف ونشر مشوش والمراد ويكون ذاته مثال كل شيء إن فيه النحو الأعلى من كل شيء فإنه بسيط الحقيقة فيه كل الوجودات بمصداق واحد بسيط وقوله : فالمثال لا يتمثل أراد به أن من هو جامع الوجود العيني التام من الشيء وشيئية الشيء بتمامه لا بنقصه لا يحتاج في انكشاف ذلك الشيء عليه إلى وجدان صورته .
قوله : « وذلك انه هو الذي أبدع الروية » استدل على نفي الصور بوجهين :

483

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست