responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 484


أحدهما أن الروية معلولة وصفة مخلوقاته وهو منزه عن الاتصاف بالمخلوق وصفاته وأيضا الروية بقول مطلق إذا كانت من مبدعاته فلا يبقى شيء منها يكون في صقع الله تعالى ولا سيما يكون من صفاته التي هي عين ذاته فهذا الكلام من المعلم نظير ما ورد عن الأئمة الهادين عليهم السلام هو الذي كيف الكيف ولا كيف له وأين الأين فلا أين له والآخر التسلسل .
قوله : إذ ربما لم يكن ( إلى آخره ) استعمال كلمة رب إشارة إلى أنه ربما يتحقق العلاقة للماهية مع المعلول كما في الماهية ولوازمها .
قوله ( ص 56 ، س 10 ) : « ولا يعلم بمفهوم العلية الاضافية . . . » وأيضا هذا ينعكس مع أنهم قالوا العلم بالعلية مستلزم للعلم بالمعلول ولا عكس ومثله القول في قوله ( قدس سره ) : ولا العلم بها من جميع الوجوه . لأنه أيضا ينعكس فإن جميع الوجوه يشمل أن يعلم أن المعلول من أية خصوصية وأية علة فاضلة ولأن العلة أيضا هو الوجه الأعلى الأتم بالنسبة إلى المعلول .
قوله ( ص 56 ، س 13 ) : « بل المراد به العلم من الجهة التي هي بها علة » وهذه الجهة هي الخصوصية التي لا بد منها في العلة بالنسبة إلى المعلول الخاص مثل الصورة النوعية المسخنة في النار للحرارة والصورة النوعية المبردة في الماء للبرودة بشرط أن تكونا مستجمعين لشرائط التأثير فحضور تلك الجهة عينا وذهنا حضور المعلول الخاص لعدم جواز التخلف بينهما هذا على طريقة القوم وأما على المشرب الأعذب والأعلى من أن العلة جامعة للكمال الأول والكمالات الثانية .
التي للمعلول ومنطو فيها النحو الأعلى من المعلول فالعلم بها عين العلم به والاستلزام

484

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست