responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 481


عينية ولا تضاعف الصور على أن المعلوم معلوم بالعلم والعلم معلوم بنفس ذاته وأيضا كما مر لا بد في كون الشيء جوهرا أو عرضا من سوائية أريد بما فيها فإنها واجبة بوجوب الله لا بإيجابه باقية ببقاء الله لا بإبقائه [1] .
قوله ( ص 55 ، س 3 ) : « لذاجتها . . . » وأيضا لو كان العلم بهذا الاستعمال صوريا لكان صورته إما في العاقلة فيكون كليا يوجب الاستعمال الجزئي وإما في القوى الجزئية فيتوقف على استعمال آخر ويدور أو يتسلسل وكذا العلم بالمستعملات إذا العلم باستعمالها يستلزم العلم بها فلو كانت صورها في العقل كانت كلية ولو كانت في قوى جزئية أخرى تسلسل ولو كانت في ذواتها اجتمع المثلان فالعلم بها حضوري تارة يعلمها من فاتها لأن ذات النفس جامعة للنحو الأعلى من كل قوة وما فيها وهي لف القوى ومتنها والقوى نشرها وشرحها وتعشقها عشقا جبليا تابعا لعشقها الفطري بذاتها ومقوم ذاتها لأن من عشق شيئا عشق آثاره وتارة تعلمها حضور ما بوجوداتها التي هي مقام ظهور النفس ووحدتها في الكثرة وليس جميع فاعلية النفس كفاعليتها للكتابة بل لها آية فاعلية الحق بالتجلي وبالعناية وبالرضا ولا كل علمها حصوليا ولا جميع مراتبها الوهم والخيال ولا العقل التفصيلي المستمد من عقلها الإجمالي حتى إذا لم يكن فيها صور إدراكية أو عقلية أمكن أن يسلب عنها العلم إذ نفي الخاص لا يستلزم نفي العام وهذه من البرهانيات لدينا وإن



[1] إذا كانت الصور العلمية القائمة به تعالى من لوازم وجوده الخارجي يلزم أن يكون موجودات عينية لان لازم الوجود الخارجي أمر خارجي ان كان اللازم من الجواهر فلا محالة جوهر خارجي وان كان اللازم من الاعراض والصور التابعة فيكون عرضا خارجيا غير حاصل فيه تعالى حتى يقال : فيه ان جواهرها جواهر خارجي . . . الخ . . .

481

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست