responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 480

إسم الكتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية ( عدد الصفحات : 445)


قوله ( ص 54 ، س 9 ) : « كنشو الاعداد . . . » وكالصور العقلية من الأربعة والانقسام بمتساويين والزوجية وزوج الزوجية القائمة بعقلك بترتيب ونظام سببي ومسببي إلا أنها مرتبة وترتيبا زمانيا تعاقبيا والصور العلمية الإلهية مرتبة ترتيبا جمعيا لا تعاقبيا سرمديا ولا دهريا فضلا عن كونه زمانيا .
قوله ( ص 54 ، س 1 ) : « وعن الرابع والخامس بأنه عين محل الخلاف » وأيضا لما كان بناء الرابع على أن الأشياء تحصل بأنفسها في النشأة العلمية فصورة المعلول الأول القائمة به تعالى هو المعلول الأول لتوافق العلم والمعلوم سيما العلم الأزلي الذي هو حق نفس الأمر لكل شيء وما هي عليه من أي شيء فالجواب أن المعلول الأول الذي دل البرهان على أنه مبين ذاته ماهية الموجودة بوجوده الجبروتي الخاص به لا ماهية الموجودة بالوجود العلمي السرمدي لأن علمه كذاته سرمدي وبناء الرابع على أن الصور المرتسمة أمور سوى ذاته سوائية كسوائية أفعاله وليست كذلك لأن سوائية الصفة ليست كسوائية الفعل ألا ترى أن المصنف ( قدس سره ) يقول في العقول وهي من الأفعال أنها من صقع الربوبية وأنها باقية ببقاء الله لا بإبقائه موجودة بوجوده لا بإيجاده فكيف يكون صورها العلمية وإيجادها فإيجاد المعلول الأول بتوسط صورة مثل أن يقال إيجاده عن علم به ولا محذور فيه بل هو الحق اللازم بلا شبهة تعتريه مثلا البناء الذي يصدر منك فعلك ويباينك ولكن البناء صورته في نفسك لتوجده في الخارج لا يباينك بل علمك ويجوز أن توصف به أنت .
قوله ( ص 54 ، س 14 ) : « فعلى الأول لزم أن يكون موجودات . . . » فيه أن جواهرها جواهر ذهنية وأعراض خارجية فلا يلزم أن يكون موجودات

480

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست