نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 437
المثال النوري والتنويع بشيء أو أشياء باعتبار انقسام النوع إلى المنحصر في فرد وإلى المنتشر الأفراد وبيان المرام أنه لا عجب في أن يحمل المفاهيم والكليات الطبيعية كمفاهيم الإنسان والفرس والثور والشمس والقمر وغيرها اللاتي حقها أن يحمل على المثل النورية وأرباب الأصنام منها على هذه الأصنام والأفراد الطبيعية لأن هذه رقائق تلك وتلك حقائق هذه والرقيقة هي الحقيقة بنحو ضعيف والحقيقة هي الرقيقة بنحو قوي شديد كما أن الفصل المنطقي كمفهومي الناطق والحساس الحاكيين عن الفصل الحقيقي كالنفس الناطقة والنفس الحساسة حق صدقه وحمله أن يحمل على ضميمها اللذين هما لبدن الإنساني والبدن الحيواني فيقال بعض الجسم ناطق وحساس وبعض الحيوان ناطق وكل حيوان حساس ومناط الحمل ما ذكروا وبالجملة علاقة العلية والمعلولية والتقويم والتقوم إذا كانت مناطا هناك بطريق أولى لأنها هناك آكد . قوله ( ص 33 ، س 14 ) : « وفي قوله تعالى : ولقد علمتم النشأة . . . » . أي : قد علمتم انتقالكم في النشأة الأولى من المحسوسات إلى المثل المعلقة التي في عالم مثالكم الأصغر الذي هو من سنخ عالم المثال الأكبر الذي هو من سنخ برازخكم وصور أعمالكم في النشأة الأخروية الصورية والجسمانية فلو لا تذكرون لها مع استغراقكم في أمثالها وأسناخها وكذا علمتم انتقالكم من الأشباه الصورية الأخروية والمثل المعلقة إلى الذوات العقلية والمعاني الجامعة والمثل النورية « فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ » لما وراء الآخرة الصورية وهو الحشر الروحاني وتشاهدونها
( 1 ) نفس در مقام ادراك كليات متصل بأصل و حقيقت هر شئ ميگردد و بعد از اتحاد باعقل مجرد و فرد حقيقي أنواع قهرا رقيقه يى از عقل در نفس ظاهر ميشود . اين رقيقه بنا بر اتحاد حقيقت و رقيقت از جهتي عين حقيقت كليه و از جهتي غير آن ميباشد باعتبار عينيت عين معلوم بالذات و باعتبار رقيقه از هيئات نفس است . مرحوم آقا محمد رضا قمشه يى با اين تقرير از اشكالات وجود ذهني جواب داده است .
437
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 437