responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 436


والطبائع الدهرية الدرة الحمراء والركن الأحمر ولعالم المادة الليل والسواد وخرج بالمتأصلة مثل الحجر الموضوع بجنب الإنسان إذ لا رب نوع للمجموع وراء كل واحد .
قوله : ومثل مجردة نورية . وجه تسميتها بالمثل أمران أحدهما أنها أمثلة لما تحتها بمعنى أنها من أفراد ماهية نوعية واحدة متفقة في الماهية ولازمها كما هو معنى المثلية .
وثانيهما : أنها أمثال وحكايات لما فوقها من الأسماء الحسنى للحق تعالى التي هي أرباب الأرباب والكل منطوية في وجود رب الأرباب وتوصيفها بالنورية لجمعية وجودها تمييز لها عن المثل المعلقة ووقوعها في عالم الإبداع لكونها غير مسبوقة بمادة ومدة بل مخرجة من الليس المحض إلى الأيس دفعة واحدة دهرية ووجودها في صقع الربوبية لغلبة أحكام الوجوب عليها واستهلاك أحكام الإمكان فيها بحيث إنها موجودة بوجود الله لا بإيجاده باقية ببقاء الله لا بإبقائه [1] .
قوله ( ص 32 ، س 15 ) : « ولا عجب في أن يكون مفهوم المشتق عن معنى . . . » المراد بالمفهوم المشتق العنوان الحاكي وبالمعنى المعنون المحكي عنه من



[1] فرق بين باقي ببقاء الله وبقاء بابقاء الله در نهايت غموض است عقول طوليه و عرضيه بلكه مجردات برزخيه باقي ببقاء حقند ولكن موجودات مادية باقي بابقاء حقند . بيان مطلب بنحو اختصار از اين قرار است : عقول بواسطة قرب بحق مندك در حق وفناء در وجه نور مطلقند وبه بيان تحقيق ماهيت هم در آنها امرى عقلي است حد وجودي ندارند و بصرف اراده و مشيت و لخاظ و شهود حق موجودند . موجودات مادية باعتبار قبول استكمالات و سريان حركت وتغير در مقام ذات آنها دائما متحركند و احتياج بفيض جديد ندارند اگر فاصله موجود بين آنها و حق برداشته شود باين معنا كه موجود متحرك بعد از استكمالات بمقام عقل محض برسد و از عالم ماه بگذرد و احتياج بخلق صورت جديد نداشته باشد در اين صورت باقي ببقاء حق مىشود وإن شئت قلت : ان العقول مطلقا من صقع الربوبية وثمرة كونها من صقع الربوبية انها غير مجعولة بلا مجعولية ذاته المقدسة الأحدية ، واجبة بوجوبه الذاتي وقد حققنا هذه المسألة في حواشينا على المشاعر وشرحها .

436

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست