responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 438


عن بعد من إنهماككم فيها كما بينا من رجاء الوصول بل علمتم انتقالكم إلى معرفة نور الأنوار وحقيقة الحقائق الذي معرفة ذاته وصفاته جنة الذات وجنة الصفات سيما مرتبة حق اليقين من المعرفة « فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ » لغاية الغايات ومنتهى النهايات ومرجع الموجودات ألا ترى أنه كما أن إدراك كل كلي عقلي مشاهدة ذات مجردة نورية مضى وصفها كذلك إدراك الكلي الذي هو الوجود المشترك فيه للمفارقات والمقارنات وهو أبده وأعم من كل شيء مشاهدة عن بعد لحقيقة الوجود التي هي أظهر وأنور وأوسع من كل نور وفيء ونعم ما قيل [1] :
زو قيامت را همى پرسيده اند * كاى قيامت تا قيامت راه چند ؟
با زبان حال ميگفتى بسى * كه ز محشر حشر را پرسد كسى ؟
وإنما لا يلتفت ولا يتنبه الإنسان الغافل بهذه الترقيات والعروجات مع وغوله فيها واختلاسه وتبدله وصعوده إليها لا نزولها إليه لأنه يظن ذاته ووجوده هذا البدن الطبيعي وهو منجمد بالجمود الزمهريري « نَسُوا الله فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ » [2] .
قوله ( ص 33 ، س 16 ) : « فإن معرفة أمور الآخرة على الحقيقة في معرفة أمور الدنيا . . . » فإن الدنيا دار الحركة بل الحركة الجوهرية لها والحركة لا بد لها مما إليه الحركة فإنها طلب لا بد لها من مطلوب يقف عنده وغاية يسكن لديها وكونهما من المضاف باعتبار كون أحدهما أولى والآخر أخرى مثلا .



[1] والقائل مولانا الرومي دفتر 6 ط ميرخانى 1371 ص 550 س 8 . اين اشعار در بيان حقيقت حشر و اينكه در انسان كامل قبل از وقوع قيامت محشر ظاهر مىشود گفته است و مولوى خود در بيان اين حقيقت قيامت كرده است . أوله : زاده ثانيست احمد در جهان صد قيامت خود از أو گشته عيان
[2] س 59 ، ي 19 .

438

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست