responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 406


كالوحدة والكثرة والعلية والمعلولية وغيرها فالبحث عنها هو الأمور العامة من الإلهي الأعم ولذا قيد المصنف قدس سره عوارض الموجود في تعريف الأمور العامة بالصفات ليخرج الذوات المجردة بل مباحث الجواهر والأعراض فإنها المقاصد الخاصة من الإلهي الأعم لا المقاصد العامة منه والمراد بالمعاني المفهومات والصفات عوارض غير متأخرة في الوجود وهي التي لا يبقى في طرف العارض إلا شيئية المفهوم كالوحدة والهوية والقدم والحدوث والوجوب والإمكان وغيرها من عوارض الوجود وأما الجواهر والأعراض جنسياتها ونوعياتها فهي ذوات خاصة خارجة من التعريف وسمى الإلهي الأعم بالفلسفة لأن الفلسفة ترجمتها التشبه بالإله أي التخلق بأخلاق الله علما وعملا وبالأولى لأنها العلم بأول الأمور وهو الوجود ولأنها متقدمة على الفلسفة الوسطى والسفلى وهما الرياضي والطبيعي .
قوله ( ص 18 ، س 12 ) : « فانتقض بدخول الكم المتصل . . . » تخصيص انتقاض الطرد بأحدهما والعكس بالآخر مع جريان كل في كل للاعتماد على تنبه الفطن وإجرائه ما بحسب الطرد في موضع العكس والعكس في موضع الطرد .
قوله ( ص 19 ، س 3 ) : « إذ مقابل كل منهما بهذا المعنى . . . » فإن الوجوب ضرورة الطرف الموافق ومقابله وهو اللاوجوب سلب ضرورة الطرف الموافق وهو ليس من المقاصد العلمية نعم سلب ضرورة الطرف المخالف منها والإمكان سلب ضرورة الطرفين ومقابله وهو اللاإمكان ضرورة الطرفين وهو غير مبحوث عنه .
قوله ( ص 19 ، س 6 ) : « وما في حكمها . . . » أي بدخول ياء النسبة مثل الوجوبي والإمكاني ونحوهما وإنما جعلوها مشتقات

406

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست