responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 407


وما في حكمها لأن المطالب لا بد أن تحمل على موضوعات المسائل وعندهم المبادي كالوجوب والإمكان والقدم والحدوث والتقدم والتأخر ونحوهما لا تحمل فالمسألة الوجود واجب وممكن وقديم وحادث ومتقدم ومتأخر وهكذا والتحمل فيه أنه لا فرق بين المشتق ومبدئه إلا باعتبار الأخذ لا بشرط شيء وبشرط لا شيء فالوجوب والإمكان إن أخذا لا بشرط يحملان وإن أخذا بشرط لا لا يحملان بل المشتق منهما إن أخذ بشرط لا لم يحمل .
قوله ( ص 19 ، س 9 ) : « بمعنى السلب لا بمعنى عدم الملكة . . . » فإنه إذا كان سلبا مطلقا شمل الكل حتى الواجب والعقول لأنها لا تحترق ولا تلتئم إلا أنه لا يتعلق به غرض علمي لأنه حيث لا يستدعي وجود الموضوع يصدق على المعدوم المطلق فلا يمكن أن يبحث عنها في العلم الأعلى لأنه أعم من موضوعه الذي هو الموجود المطلق فلا يكون عرضا ذاتيا وإذا كان أعم من موضوعه فكيف لا يكون أعم من موضوعات سائر العلوم التي هي بالنسبة إلى العلم الأعلى متداخلة وإذا كان عدم الملكة لم يشمل جميع أفراد الموجود مع مقابله لأن الخرق في الجسم العنصري وعدمه الشأني في الجسم الفلكي ولا يصدق على المجرد مثلا والتمحل فيه أن بيان المراد لا يدفع الإيراد .
قوله ( ص 19 ، س 10 ) : « تقابل بالعرض . . . » إذ بين الممتنع العدم واللاممتنع العدم أو العلة والمعلول تقابل بالذات وفي الوحدة والكثرة باعتبار العادية والمعدودية والمكيلية والمكيالية وقد يقال المراد بالمقابل للشيء ما يجعل قرينا له في عنوانات المباحث كما يقال في الوجوب والإمكان والقدم والحدوث والعلة والمعلول ونحو ذلك .

407

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست