responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 715


فينقص الغذاء ويشتاق إليه الأعضاء وذلك لأن الإحساس بالجوع يتم بأمرين القوة الجاذبة والقوة الحاسة فإن العروق تأخذ في الامتصاص وصب السودا إلى فم المعدة بلذعة ويفعل به ما يفعل مص العروق وعند خدارته بالبرد المفرط لا يشعر بذلك .
قوله ( ص 251 ، س 20 ) :
« مصروفة الهم إلى المتخيلات . إلى قوله : فينجر تخيلها إلى مشاهدتها » هكذا في سفر النفس [1] أيضا وليس المراد ما يتراءى من ظاهر اللفظ أن التخيل يستحكم فينجر إلى التمثل وإلا كان التخيل المطعوم اللذيذ ونحوه لأهل العيش في الدنيا متمثلة في الآخرة وليس كذلك « إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً » فأكل اللذيذ من الحرام هاهنا صورة هناك أكل الزقوم والضريع كما يمثل في النوم الذي هو أخو الموت سنون الرخا ببقرات سمان وسنون القحط ببقرات عجاف وليس ذلك التمثل كالتخيلات الاختيارية بل مسبب الملكات فالمراد أن التخيل المشفوع بمداومة الأعمال الصالحة المورثة للملكات موجبة للتمثل بصورة لذيذة مناسبة لتلك الملكات .
گر ز دستت رفت ايثار زكات * مىشود آن جوى شير آب نبات إن في الجنة قيعانا غراسها قول القائل سبحان الله وأيضا كل ما في عالم المثال خيال الإنسان الكبير كما أن كل ما في الخيال الصغير مثال ويسمى هذا مثالا مقيدا وذاك مثالا مطلقا ويسمى عالم المثال بالخيال المنفصل والكل رقائق وليست بحقائق وفي سفر النفس بدل قوله : بعد رفع الوهم هنا . بعد رفع البدن وهو الأولى ويمكن أن



[1] سفر النفس ط گ 1282 ه‌ ق ص 38 .

715

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 715
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست