responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 714


قوله ( ص 249 ، س 10 ، 11 ) : « وامساك لما يجذبه » أي لما كان للقوى اقتفاء أثر واحد وروح فعلها واحد . فإن شئت قلت : المدركة جاذبة والحافظة ماسكة . وإن شئت قلت : الجاذبة الطبيعية محضرة والماسكة حافظة قوله : « بل في كل عالم . . . » حتى في عالم اللاهوت إذ في كل إنسان جوهرة لاهوتية هي اللطيفة الخفوية ويقال لها سر الحقيقة لكنها في الإنسان الكامل بالفعل قوله : « فيه ما هية الكل . . . » إشارة إلى تفوق عالمها على عالم العين كما قال علي عليه السلام : وفيك انطوى العالم الأكبر لأن الماء في عالم العين ليس ماهية الماء وذاته بل جزئي مختلط بالغرائب من الأين والمتى والوضع والجهة ونحوها بخلاف ما في عقلك فإنه ذاته وصرفه وإن كان لك ماء جزئي أيضا في خيالك وآخر في حسك وهو المحسوس بالذات من الماء المادي وآخر في بدنك كالبلغم وهو الوجود الشبهي للماء وقس عليه النار والهواء والأرض وغيرها من الحقائق بل مما به تفوقه على العالم أن فيه ما وراء العالم من أسماء الواجب بالذات .
قوله ( ص 251 ، س 10 ) : « بواسطة مرض بولموس » بولي باليونانية هو الشيء العظيم وموس هو الجوع وما يقال في ترجمته گاو جوع من باب التشبيه فإن الشيء العظيم يشبه بالثور لا أن بولي معناه الثور وفي اليونانية يقدم المضاف إليه على المضاف كما في السرسام والبرسام وليس هذه الترجمة أو تسميته المتأخرين من الأطباء إياه بالجوع البقري لأن البقر كثيرا ما يصيبه هذا المرض فإنه خلاف الواقع هذا معنى حقيقة هذا اللفظ وأما حقيقة هذا المرض فهي أنه جوع الأعضاء مع شبع المعدة فيكون الأعضاء جائعة أي مفتقرة إلى الغذاء والمعدة كارهة هو مزاج بارد شديد في فم المعدة مخدر لقوتي الحس والجذب

714

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 714
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست