responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 716


يراد برفع الوهم ترفعه وترقيه وبالجملة عندنا ملازمة عقلية بين الأعمال والملكات الحسنة وبين الصور اللذيذة وكذا بين الأعمال السيئة وملكاتها وبين الصور المؤلمة إلا بالتوبة والشفاعة .
قوله ( ص 253 ، س 6 ) : « أما بحسب نقصان الغريزة » وكون شقاوة ناقص الغريزة حقيقته لمحروميته عن تلك الغبطة العظمى واستعداده بحسب ذاته النوعية لا الشخصية .
قوله ( ص 253 ، س 13 ) : « من غير شعور بمولم » فأهل الشقاوة الأولى أهل الحجاب العظيم وأصحاب الأخيرتين أهل العذاب الأليم وكونهما شقاوة عقلية مع كونهما مؤلمتين لأن مرادهم الإيلام الروحاني كما سيقول في آخر الإشراق فهذه عند الفلاسفة والحق أن لأصحابها الآلام الحسية أيضا لحقية المعادين وعقليتهما باعتبار فقدان السعادة العقلية المذكورة لمانعية السيئات أو الجهل المركب عنها وهذا معنى كونهما شقاوة حقيقية أيضا .
قوله : « فهو النقص الذاتي » أي بحسب الفطرة الثانية .
قوله : « أولها نقص جوهره » كنفس الطفل قبل بلوغ أشده والأقسام الخمسة مذكورة في سفر النفس أبسط من هنا [1] .
قوله ( ص 254 ، س 18 ) : « فالجهل بأصول المعارف وكيفية الترتيب » والحاصل اشتراط تحصيل علمين عظيمين :
أحدهما : العلم الأعلى لتحصيل الأصول الحكمية والاطلاع على القواعد الإلهية



[1] مبحث النفس ط 1282 ه‌ ق ص 120 .

716

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 716
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست