responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 681


لا بالذات كالعلم والإرادة والقدرة وغيرها .
قوله ( ص 218 ، س 8 ، 9 ) : « وفي عيسى عليه السلام » وكلمة ألقاها إلى مريم منه الكلام في : روح منه : كالكلام في : روحي . وأما الكلام في الكلمة فهو أن كلمته تعالى أمرية لا خلقية وبالحقيقة كلماته التامات أي العقول المفارقات الكليات وبوجه كلامه تعالى كالكليات العقلية والقضايا العقلية التي هي كلمات القلوب لا كالأحاديث الخيالية والموجودات الغير القارة الضعيفة ولو قيل بحسب التأويل أريد عيسى النوعي كآدم لم يبعد كما قدمنا لك أن أول نشأة الإنسان البشري في الصعود آدمية ونشأة الروحية الأمرية في الأواخر عيسوية وعيسى روح الله ومنزله في سماء الأرواح كما أن آدم خليفته في الأرض وعليه ينزل ما في الأخبار أن عيسى عليه السلام ينزل من السماء في آخر الزمان وبالجملة كل هذه طويلة وفي سلسلة الترقيات إلى الغايات والدهر روح الزمان نسبته إليه نسبة الروح إلى الجسد وانحفاظ الصورة لأهل الصورة مرعي ملتزم قوله ( ص 217 ، س 11 ) : « ومما لا يعلمون » فيه إشارة إلى نشأة التجرد فإن نشأة التجرد مما لا تعلم بالمدارك الظاهرة والباطنة الجزئية والزوجية فيها هي التركيب فيها من الوجود والماهية أو من الوجهين وجه يلي الرب ووجه يلي النفس أو تعلقها لذاتها وتعلقها لمبدئها أو من الجنس والفصل أو من النوع والمصنف والمشخص والتركيب فيما تنبت الأرض وفي الحيوان والإنسان البشري هو هذه بعلاوة التركيب من المادة والصورة .
قوله ( ص 217 ، س 12 ) : « وقوله إليه يصعد الكلم الطيب . . . » أي الكم التكوينية المجردة الظاهرة عن لوث المادة ولواحقها والصعود هي

681

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 681
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست