responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 680

إسم الكتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية ( عدد الصفحات : 445)


قوله : « فما ظنك بنفوس كريمة الهية » يعني أنها أجل شأنا من إنشاء الأجرام العظيمة بل ليس همها إلا الله ولا نصب الغير لفؤادها إلا هو .
قوله ( ص 216 ، س 9 ) : « يمنعها عن جودة التعقل » أو يشتبه عدم جودة الإدراك للجزئي بعدم وجودة التعقل والقوى الجزئية جسمانية .
قوله ( ص 216 ، س 13 ) : « عين التالي » أي بمجرد الاختلال في التعقل في بعض الأوقات وبعض الشقوق لم ينتج أن التعقل بآلة بدنية لأن وضع التالي لا ينتج وضع المقدم بخلاف الرفع للرفع .
قوله ( ص 212 ، س 17 ) : « ولا تتخلل الآلة بين الشيء ونفسه » والآلي إدراكه بالآلة فأبطل الأول بمحذورين والثاني بأنه لو تخلل الآلة بين الشيء وآلته تسلسلت الآلات والثالث بأن الإدراك نفسه غير وضعي .
قوله ( ص 218 ، س 8 ) : « في حق آدم وأولاده » أي آدم النوعي لتقدم مطلق الإنسان [1] في قوله تعالى : « وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسانَ » ( الآيات ) في هذه الإضافة نهاية التشريف والتبجيل من الله تعالى بالنسبة إلى آدم لأن روحه عليه السلام ليس زائدا على نفسه إذ لا معنى في ذاته سوى صريح ذاته وهو الحي الحقيقي الذاتي فإنه الحياة القائمة بالذات لا كحياة الإنسان البشري العارضة له فالاثنينية في إضافة روحي هنا اعتبار محض إذ لا ماهية له بخلاف ما في الإنسان فإنه باعتبار الماهية أو المتعلق لا بد أن يكون حياة بالذات حتى تكون الحياة في شيء



[1] أو الحقيقة المحمدية باعتبار مظهريتها لاسم الله الأعظم وفوق هذه مرتبة ظهور الانسان في الاسم الأعظم وظهوره في هذه الاسم ومقام اتحادها مع الاسم الأعظم لاتحاد الظاهر والمظهر وجودا .

680

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 680
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست