responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 671


وكتبه ورسله واليوم الآخر وبهذا المعنى قال علي عليه السلام : الناس موتى وأهل العلم أحياء [1] .
قوله ( ص 206 ، س 8 ) : « فمراتب الانسان . . . » أو نقول : مراتب الإنسان بحسب هذه الاستكمال منحصرة في نفس الكمال وهو العقل المستفاد وفي استعداد الاستحصال وهو العقل بالفعل وفي استعداد الاستحصال وهو العقل بالملكة وفي الاستعداد المحض والاستعداد الأول وهو العقل الهيولاني .
قوله ( ص 206 ، س 17 ) : « إذا اعتبرت فيه مشاهدة تلك المعقولات » عند الاتصال بالمبدء الفعال ولو في الدنيا كما قيل في العارفين : « كأنهم وهم في جلابيب [2] من أبدانهم » .
ومراده ( قدس سره ) بالاتصال الاتحاد والتحول فإنه ( قدس سره ) قائل باتحاد النفس مع العقل الفعال بعد الاستكمال بالحركة الجوهرية وفي لفظ الجمع المعرف باللام المفيد للعموم إشارة إلى اعتبار مشاهدة الكل دفعة واحدة دهرية في [ المستفاد [3] ] لا بالنسبة إلى كل واحد كما اعتبره بعض منهم زعما منه أن مشاهدة [ الكل ] ما دامت النفس في عالم الطبيعة غير ممكنة وليس كذلك اللهم إلا أن يراد النفس بما هي نفس لأن النفس إذا ماتت موتا اختياريا قبل موتها الطبيعي صارت عقلا لا حالة منتظرة له وتخلصت عن التعقب الزماني وكان علي عليه السلام يتلو آيات الكتاب التكويني



[1] ومن البديهي ان : قائل هذا الشعر ( وساير اشعار التي كتبت في ديوان منسوب إلى الإمام سيد الموحدين أمير المؤمنين حكيم العرب والعجم ، روحي فداه ) . هو : علي بن أبي طالب القيرواني ره . .
[2] والقائل هو الشيخ الأعظم في الإشارات نمط العارفين .
[3] أي في العقل بالمستفاد لان النفس بعد صيرورتها عقلا بالمستفاد يشاهد الحقايق دفعة واحدة دهرية من غير تدريج وعلى سبيل الانتقال من معقول إلى معقول .

671

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 671
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست