responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 670

إسم الكتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية ( عدد الصفحات : 445)


مادة للجدل مثل العدل حسن والظلم قبيح كما يرشد إليه قولك : الكذب قبيح وكون هذه مقبولات لا ينافي كونها ضروريات لعدم توقف العقل في الحكم بها وإن كانت بمعونة العقل العملي كما أن النار حارة بديهية وإن توقف حكم العقل على الإحساس والنظري ما يتوقف على النظر وعد القوم هذه مقبولات عامة مادة للجدل بناء على مجرد التمثيل للمصلحة العامة والمفسدة العامة المعتبرتان في قبول عموم الناس فمثل هذه القضايا ضروريات من جهة ومقبولات من جهة أخرى فيمكن أن يستعمل في البرهان وفي الجدل وهذا مثل تمثيله للجزئيات بقوله : الأرض ثقيلة فإنه أيضا ذو جهتين فكما أنه من التجربيات كذلك المحسوسات الملموسات .
قوله ( ص 205 ، س 14 ) : « لأنه كمال لأول للعاقلة » إشارة إلى أن المراد بالملكة هنا ما يقابل القوة كما في تقابل العدم والملكة فكل ما يرفع قوة كمال والوجود المقابل للعدم الشأني ملكة .
قوله : « كما أن الحركة كمال أول لما بالقوة » كما أن العقل بالملكة تشبه الحركة في كونها كمالا أولا لما بالقوة كذلك في أنه بالعقل بالملكة يصير النفس عقلا بالفعل ولو لا البديهيات لا يعقل النظريات كما أنه بالحركة والسعي يصل كل شيء إلى كماله المترقب منه .
قوله ( ص 205 ، س 20 ) : « حيوة غير محتاج فيها » أي حياة العلم بالله والمعرفة به إذ للحياة ثلاث مراتب إحداها : ما يساوق الوجود دارت معه حيثما دار بل نفس الوجود حياة الله السارية في كل شيء وثانيها :
ما يلزمه الدرك والفعل كما يقال الحي هو الدراك الفعال وثالثها : العلم بالله وملائكته

670

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 670
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست