responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 672


والتدويني دفعة واحدة والعقل أينه الجبروت وتراه الدهر الأيمن الأعلى وكان الطبيعة ولوازمها سلبت عنه والغافل يظنه هي .
وقال الحكماء الراسخون : لا يبلغ الإنسان درجة التأله ما لم يصر بدنه كقميص يلبسه تارة ويخلعه أخرى بل قيل ربما يصير هذا ملكة له . [1] وأقول : هذا في العقل ليس بغريب ومن كان له توقف كان بالحقيقة توقفه في اتحاد النفس بالعقل الفعال وجواز الحركة الجوهرية ولا غرو في أعجب من ذلك ومما يكسر سورة استبعادك أن العقل وهو الملكة البسيطة هو ما به الانكشاف الواحد ينكشف به كل الحقائق الوجودية لأن حق العلم هو الملكة والدرك هو النيل والوجدان والعقل بالفعل واجد ونائل كل المعلومات المكتسبة وإن كنت في ريب فزنه بالجاهل الأمي والخلط والغلط من عدمها في الخيال وكان النفس عند المستعدين هي الخيال « نَسُوا الله فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ [2] » .
تا تو خود را پيش وپس دارى گمان * بسته جسمى ومحرومى ز جان زير وبالا پيش وپس وصف تن است * بيجهت آن ذات جان روشن است ومما ينور المطلب : درك الجزئيات من الحس المشترك إذا أتى الجواسيس أخبار مدركاتها له بأن يكون في البصر شيء من المبصرات وفي السمع في ذلك الوقت شيء من المسموعات وفي الشم شيء من الروائح وهكذا .
قوله ( ص 207 ، س 17 ) : « الأول تهذيب الظاهر » وإن شئت سم الأول : تجلية بالجيم والثاني تخلية بالحاء المعجمة والثالث « تحلية » بالمهملة .



[1] أي التلبس بالوجود الحقاني وخلع وجود الامكاني .
[2] وبعد هذه المراحل مرتبة الفناء على أقسامها ومراتبها ارزقنا حلاوته .

672

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 672
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست