responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 651


به نوعيتها .
قوله : « وزادوا في الحيوانات الأرضية » أي في تعريف نفسها الخاص بها ولم يذكر التعريفات الخاصة للنفوس الأخر مثل أن يقال في النفس النباتية من شأنه التغذية والتنمية والتوليد فقط وغيره في غيرها لأن الكلام في تكون الحيوان .
قوله ( ص 189 ، س 5 ) : « فللحركات الاختيارية . . . » التفصيل في المبادئ أن يقال أولها : التصور للفعل تصورا عقليا أو خياليا أو وهميا وثانيها : التصديق بغاية الفعل تصديقا يقينيا أو ظنيا أو تخيليا الأول للمقربين والثاني لأصحاب اليمين والثالث لأصحاب الشمال وثالثها : الشوق وبعد ذلك بعد اشتداد الشوق ورابعها : الجزم وخامسها : العزم وسادسها : القصد وسابعها : تحريك القوة العضلية وهذا الجزم غير التصديق بالغاية لأن هذا توطين النفس على العمل وعقد القلب به وذلك تصديق بترتيب الغاية العقلانية عليه وكذا العزم غير القصد لأن العزم قد ينفسخ والقصد هو الجزء الأخير من العلة التامة الذي يقال له : السبب وهو إذا وجد وجد المسبب وإذا عدم عدم .
قوله : « وقد تبين هذا مما سبق » من أن لكل جسم طبيعة وله نفس سيالة ولكل من الجسم عقل من الطبقة المتكافئة وكل عال محيط بسافلة والمحيط بما أحاط « هُوَ الله الْواحِدُ الْقَهَّارُ » فلا مؤثر في الوجود إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والفاعل الإلهي ليس إلا هو والمبادئ طرا مفارقاتها ومقارناتها وو برزخياتها جنوده بل بنظر أشمخ قدرته ومشيته هو « الَّذِي [1] يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ » : « الله يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها [2] » .



[1] س 3 ، ي 4 .
[2] س 22 ، ي 26 ، سورة 40 آية 69 .

651

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 651
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست