responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 650

إسم الكتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية ( عدد الصفحات : 445)


تعلقت النفس به فحياته بالفعل لا القوة فظهر شمول التعريف للنفس النباتية إذ المراد آثار الحياة والمحقق الطوسي ( قدس سره ) أيضا جعل التعريف شاملا للثلاث قال المصنف ( قدس سره ) في شرح الهداية : وأما الاعتراض [1] عليه بأنه إن أريد بما يصدر عن الأحياء ما يتوقف على الحياة فيخرج النفس النباتية وإن أريد أفعال الأحياء وإن لم يكن الحياة شرطا فيها فإن كان المراد جميعها خرج أيضا ما سوى النفس الإنسانية وإن كان المراد بعضها دخل فيه صور البسائط والمعادن .
فجوابه : « أن المراد بعض الأفاعيل وتلك الصور خارجة بقيد الآلي فهذا هو تعريف ما يتناول النفوس الأرضية » انتهى . ثم لا تنافي بين ما ذكره المصنف ( قدس سره ) في هذين الكتابين وبين ما ذكره ( قده ) في سفر النفس : « أنه بإدخال لفظ ذي الحياة في حد النفس خرجت النباتية لأن ما هناك لفظ ذي الحياة بدون لفظ [2] بالقوة » .
قوله ( ص 188 ، س 6 ) : « وبالطبيعي . . . » قد يقال : جسم طبيعي أي ليس بتعليمي وقد يقال : جسم طبيعي أي ليس بمثالي وقد يقال : جسم طبيعي . أي ليس بصناعي وهذا هو المراد هاهنا وكان الأولى أن لا يطرد يقول قبل هذا كما في شرحه للهداية وبالجسم يخرج كمالات المجردات من فصولها المنوعة ولعل نظره ( قدس سره ) ها هناك ما هو التحقيق عنده وعند الشيخ الإشراقي ( قدس سره ) أن لا ماهية للعقول فلا فصول [3] لها ولا نوعية حتى يقال ما يتم



[1] شرح الهداية الأثيرية ط 1316 ه‌ ق ص 180 .
[2] سفر النفس ص 1 ، 2 ، 3 .
[3] وما اشتهر في السنة المتأخرين كالحكيم المحشى وغيره تبعا لصدور المتألهين والشيخ الاشراقي : ان - العقل والنفس لا ماهية لهما ، كلام شعري خطابي لا ينطبق على البراهين العقلية وقد ذكر تفصيله في كتبنا ومسفوراتنا « هستى ، تعليقات بر مشاعر » لان الفيض المنبسط ينبسط على الحقايق ويصير محدودا ولا نعنى بالما ؟ ؟ ؟ الا الحد العدمي وكل حقيقة إذا تنزلت من الأحدية الصرفة يتعين قهرا التعين هو الماهية .

650

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 650
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست