responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 652


گر بعلم آييم أو إيوان اوست * ور بجهل آييم أو زندان اوست ور بخواب افتيم مستان وييم * ور به بيدارى بدستان وييم إلى أن قال :
ما كه أيم اندر جهان پيچ پيچ * چون الف از خود چه دارد هيچ هيچ وهذا لا ينافي قوله تعالى : « أُكُلُها دائِمٌ » أي يتراءى المنافاة بحسب ما هو الواقع من أن الأكل الحقيقي دائم وأما بحسب الظاهر من الأكل فلا منافاة بين كون الأكل موقتا ودائما لأن ذلك الموقت بوقته الخاص لا ينقطع أدواره .
قوله ( ص 190 ، س 13 ) : « وهي المعدة » ذكرها على سبيل التمثيل فإن الأوردة والعروق من الخزائن والأكل الدائم للأعضاء بالامتصاص للدماء التي يترشح من فوهات العروق الشعرية شيئا فشيئا ولحظة فلحظة فالغذاء بالقوة تلبث في المعدة ست ساعات حتى يصير كيلوسا ثم في الكبد ست ساعات حتى يصير كيموسا ثم في الأوردة ست ساعات حتى يصير أنضج وأعدل وأنقى ثم في الأعضاء ست ساعات حتى يتم أربع وعشرون ساعة عدد ساعات الليل والنهار فيصير نقيا نضيجا غاية النقاء والنضج وانجذاب من العروق الشعرية والالتصاق بالأعضاء شيئا فشيئا دائم من الغذاء بالفعل الآتي من ذوي الجباية الثلاثة .
قوله ( ص 191 ، س 5 ) : « للكشف الذي هم عليه » كما قال تعالى : « فَكَشَفْنا عَنْكَ [1] غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ » فمن خاصية أعمالهم الحسنة وعقائدهم الحقة أن يكشف لهم أن معادن مأكولاتهم وينابيع مشروباتهم لا نهاية لها إذ مصادرها ملكاتهم الطيبة المسببة من أعمالهم وعلومهم التي



[1] س 50 ، ي 21 .

652

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 652
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست