responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 649


بخلافها في طريق المصنف ( قدس سره ) لإبهامها واضمحلالها وفنائها في الفعل الآخر كما هو شأن الجنس فإنه الفاني في الفصل .
قوله ( ص 187 ، س 18 ) : « وحد النفس على ما يعم الأرضيات » إن قلت : كيف يعم الأرضيات الثلاث مع وجود لفظ ذي الحيات والنبات لا حياة له فإن الحي هو الدراك الفعال وأقل مراتب الدرك اللمس وأقل مراتب الفعل الحركة وليس له شيء منهما نعم يعم لولاه بل حينئذ يعم النفس السماوية ولو على مذهب المحققين من أن لكل فلك نفسا كما قال في سفر النفس من كتابه الكبير : « أن ليس المراد بالآلة ما هو كالأعضاء بل ما هو كالقوى وللفلك قوة محركة هي طبيعته الخامسة [1] وقوة حساسة وقوة خيالية » قلت : مقصود القوم من ازدياد ذي حياة بالقوة إخراج النفوس الفلكية على القول الغير الحقيقي ومرادهم منه كما في شرح الإشارات [2] وشرح الهداية [3] وغيرهما أن يصدر عنه ما يصدر عن الأحياء بالقوة ونفوس الفلكيات وإن فرض أنها كمالات أولية لأجسام آلية لكن يصدر عنها أفاعيل الحياة بالقوة بل ما يصدر عنها أنما يصدر على سبيل اللزوم بخلاف النفوس الأرضية فإن أفاعيلها قد تكون وقد لا تكون فليس الحيوان دائما في الإحساس والتحريك ونحوهما وليس المراد من هذا اللفظ ما هو ظاهرة إذ متى كانت حياة الجسم بالقوة لم يكن فيه نفس حتى تكون كمالا له ومتى



[1] الاسفار مبحث النفس 1282 ه‌ ق ص 3 .
[2] شرح الإشارات الطبعة الجديدة 1378 ، المجلد الثاني ص 290 إلى 293 .
[3] شرح الهداية 1314 ه‌ ق ص 168 إلى 180 . ( 5 ) شرح الهداية الأثيرية ط 1316 ه‌ ق ص 180 .

649

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 649
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست