responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 615


في الفصل والوصل وفي الانقلاب ألم تسمع قولهم : أن الواحد بالعدد الذي هو المفارق مع واحد بالعموم الذي هو صورة ما علة الواحد بالعدد الذي هو الهيولى ولا بأس بكون الواحد علة لواحد بالعدد لأنه شريك العلة والعلة الفاعلية الحقيقة هي المفارق وهو واحد بالعدد [1] .
قوله ( ص 160 ، س 16 ) : « فالطبيعة ينتظم ذاتها من جوهر ثابت عقلاني . . . » مثاله كما مر مخروط نور رأسه ثابت وقاعدته متصلة بماء متموج متلاطم فهذه النور الذي في القاعدة متموج أو كالشمس الثابتة في السماء المتصل شعاعها بذلك الماء ويتحرك الشعاع ويتغير عكسها بحيث لا يبقى من شكلها رسم فهذه الطبيعة النوعية كالشعاع الذي في القاعدة والمثال النور الإلهي كنقطة الرأس الراسمة لمحوره ودائرته وسطحه وجسمه أو كالشمس الثابتة في السماء .
قوله ( ص 160 ، س 20 ) : « شيئا محسوسا » أي بالعرض وهنا إنسانان آخران أحدهما الإنسان المحسوس بالذات والآخر المثالي .
قوله : « أو في الخارج » إن قلت : لا يلزم المثل من مجرد الوجود في الخارج إذ لعل ذلك بقيامه بالعقل الفعال شهود والنفس إياه فيه .
قلت : لو كان قائما بالعقل الفعال يلزم عرضية الجوهر أيضا مع أن انتقاش المبادئ بصور ما تحتها يلزم منه انفعال العالي عن السافل وفيضان الصور عليها مما فوقها يؤدي إلى الكثرة في الذات الأحدية تعالى عن ذلك فبقي أن يكون الصور قائمة بذواتها .



[1] بناءا على التركيب الانضمامي بين المادة والصورة ان المادة بوجودها المنخاز عن الصورة مع اعتبار المجرد علة للهيولي وما ذكره ره . . يناسب مسلك المؤلف العلامة .

615

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 615
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست