responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 613


مضافة إلى المبدأ الواحد واحدة ومن المأثورات عن الحكماء : أن الأزمنة والزمانيات بالنسبة إلى المبادئ العالية كالآن كما أن الأمكنة والمكانيات بالنسبة إليها كالنقطة والتمثيل بالآن السيال والزمان والحركة التوسطية والقطعية قد مضى فتذكر [1] .
قوله ( ص 159 ، س 19 ) : « ومبدء تغيرها وتقومها هي الطبيعة » كما أنها مبدأ الحركة الأينية وغيرها كذلك مبدأ حركة الهيولى في الاستعدادات والانفعالات فالمراد بالمادة هي الهيولى لقوله : بقي الإمكان إلى غير النهاية .
قوله ( ص 160 ، س 1 ) : « والحركة والزمان » إلى قوله : بل هما نفس الحدوث جوابان عن سؤال أوردته عند استدلاله على الحركة الجوهرية فيما سبق من أنه لم لا يجوز أن يقال : التجدد ذاتي للحركة العرضية والذاتي لا يعلل فلا يثبت تجدد الطبيعة . فيجب أولا كما ذكرنا سابقا :
أنه لما كان ما بالعرض منتهيا إلى ما بالذات انتهت الذاتية في التجدد إلى الطبيعة الجوهرية إذ الأعراض في ذواتها وتجددها تابعة محضة .
وثانيا : أن التجدد أمر نسبي وتجدد الشيء بما هو تجدد الشيء وليس بشيء حتى يقال إنه متجدد فضلا عن أن يقال : إنه متجدد بالذات إنما هو تجدد فقط كما أن حدوث الحادث ليس بحادث إنما هو حدوث فقط فالمتجدد بالذات هو الطبيعة .
قوله ( ص 160 ، س 4 ) : « فلا بد لكل طبيعة من محرك . . . » فكما أنه يقال لكل متحرك فلكي لا بد من محرك عقلي كذلك لكل متحرك هو



[1] وقد قرر في مقره : ان الموجودات المادية ليست من جنس المضاف حتى تكون بالنسبة إلى شئ أمرا مجردا صرفا وبالنسبة إلى أمر آخر مادي صرف والمادي أبدا والمجرد مجرد أزلا والشئ لا يخرج عما هو عليه وان ربنا جعل لكل شئ قدرا .

613

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 613
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست