responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 612


واحد بالمادة ولواحقها .
قوله ( ص 159 ، س 8 ، 9 ) : « واما خامسا فظهور تعدد هذه الأشخاص . . . » الأولى أن يدفع تأويل السيد المحقق الداماد ( قدس سره ) : بأن كلا من الأنواع الطبيعية مأخوذة هكذا أي متدلية بالمبادىء العالية ومتعلقة معها بمبدأ المبادئ جل سلطانه إنما هي مقام ظهور تلك المثل النورية لا مقام خفائها وقاعدة مخروط نورها لا رأسه الجامع لما في القاعدة بنحو أبسط وأعلى ومرتبة الوحدة في الكثرة لها لا مرتبة الكثرة في الوحدة لها . فكما أفاده السيد ( قدس سره ) من : أن الموجودات العينية بما هي [1] واقعة في وعاء الدهر لها البقاء الدهر لا الزماني والوحدة الحقيقية وأنها المسلوب عنها أحكام المادة وأمثال ذلك مقبولة لأن السنخية معتبرة بين المبدأ والأثر فأثر الكلي كلي وأثر الواحد وحدة جمعية واحد وحدة تناسبه فالأفراد مأخوذة بشراشرها مجتمعة في وعاء الدهر لا متعاقبة كما في سلسلة الزمان ظلال المثال النوري ورقيقة الحقيقة بل رقيقة الحقيقة والمقيد بما هو مقيد لا يليق أن يكون ظل المطلق ولكن لا يسمننا ولا يغنينا من جوع فإنها هكذا قاعدة مخروط نوره ومقام ظهوره ووحدته في كثرة وتجليه في رقائقه فله مقام تنزه ومرتبة جمع أو جمع جمع ومقام كثرة في وحدة والمثل في ذلك المقام الشامخ مجردة بلا تجريد مجرد ومعراة بلا تعرية معر لا أنها منسحب عليها حكم المجرد ومسلوب عنها حكم المادة ثم الماديات مأخوذة كما ذكره وإن كانت دهرية لكن وعاءها أواني الدهر بخلاف ذوات تلك المثل النورية فإن أوعية وجودها أعالي الدهر وأما ما ذكره المصنف ( قدس سره ) هنا في الدفع من ظهور التعدد وكذا في الأسفار [2] فالسيد ( قدس سره ) ينادي بأنها بما هي



[1] قبسات ط ع 1313 ه‌ ق ص 221 .
[2] جلد أول ط ح 1282 ه‌ ق ص .

612

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 612
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست