responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 607


رأسه استحياء من الله تعالى وعن الديكة بديكة تحت العرش إذا صاحت تبعته الديوك الطبيعة في الصياح ونحو ذلك وإلى هذه الثابتات من أفراد الأنواع يشير كلام المولوي :
قرنها بر قرنها رفت أي همام * واين معاني بر قرار وبر دوام والأكثر في كلمات العرفاء إطلاق أرباب الأنواع على أسماء الله تعالى .
قوله ( ص 155 ، س 4 ) : « واياها يتلقى العقل » أي ينال العقل المثل النورية حين إدراكه للكليات العقلية كما مر في مبحث الوجود الذهني أن إدراك الكليات مشاهدة النفس أرباب الأنواع التي في عالم الإبداع ولكن عن بعد .
قوله ( ص 155 ، س 5 ) : « وجعلوا العلوم والبراهين . . . » أي اعتقدوا أن العلوم الكلية التصورية من الحدود والرسوم والتصديقية من البراهين والأدلة تؤم نحو هذه وتناولها فالحدود والرسوم لنيل ذواتها والتصديقات الموصلة لنيل صفاتها لكن مراتب النيل متفاوتة فهذه كأنوار تنير ذوات الأفراد الطبيعية والمثالية وأحكامها وصفاتها ولولاها ولولا إنارتها لم يعلم شيء إذ الجزئي لا يكون كاسبا ولا مكتسبا إذ المبادئ الكلية أنما تقام على الكلي لا على الجزئي وعلى الأمر الدائم لا على الأمر الداثر الزائل فلولاها لصعب الأمر باستعلام كل جزئي أي ظواهرها لا حقائقها .
قوله ( ص 155 ، س 10 ) : « فان قلت . . . » ناظر إلى قوله : إن للإنسانية معنى واحدا إلى قوله : « فهو إذن المعنى المعقول

607

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 607
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست