responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 606


ولكل سبعة أبطن مثل اللطائف السبع من الإنسان مثل الطبع والنفس والروح والسر والخفي والأخفى وكل من هذه مظهر للألف من أسماء الله تعالى وإن كان المراد الروح الإنساني المتصل بروح الأمين فيمكن أن يراد بالعشرة القوى العشر الظاهرة والباطنة التي في كل من اللطائف السبع بحسبها ثم الكل مظاهر الأسماء ولما كان كل شيء فيه معنى كل شيء كان في كل منها كلها ولإعرابها عما في الضمير من الغيب المكنون والسر المصون كانت السنة مسبحة قوله ( ص 154 ، س 14 ) : « في عالم الاله » قد عبر عن عالم الجبروت بعالم الإله لأن العقول من صقع الربوبية موجودة بوجود الله لا بإيجاده ببقاء الله لا بإبقائه وأحكام الوجوب عليها غالبة وأحكام الإمكان فيها مستهلكة وكل منها يقول بلسان حاله من رآني فقد رأى الحق تعالى .
قوله ( ص 154 ، س 15 ) : « وربما يسميها المثل الالهية » وجه التسمية أمران أحدهما أنها مثالات لما فوقها من أسماء الله الحسنى والآخر أنها أمثال لما دونها فإن العقلاني من كل نوع والطبيعي منه مشتركان في الماهية ولازمها ولما فوقها أيضا من صور الأسماء كالإنسان اللاهوتي .
قوله ( ص 155 ، س 1 ) : « ان القسمة » أي القسمة العقلية والقضية المنفصلة فإن العقل يحكم بأن الإنسان مثلا إما سيال وإما غير سيال كما يحكم بأن الآن إما سيال وإما غير سيال والكيف إما سيال وكذا في الوضع والأين والكم والمراد بمعنى الإنسانية الكلي الطبيعي الصادق عليها وقد عبر في الأحاديث عن الإنسان الثابت بآدم الأول وعن الثور بثور تحت العرش لا يرفع

606

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 606
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست