responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 608


المفارق . . . » قوله ( ص 155 ، س 14 ) : « ومعنى مشترك . . . » هو ماهيتهما والكلي الطبيعي الصادق عليهما ويمكن أن يقال مناط الحمل جامعية ذلك المفارق وجودات أصنامه بنحو أتم وأبسط وحكاية هذه الوجودات ذلك بنحو الضعف والتفرقة فهذا مثل أن يقال الشمس هي الأشعة للسنخية لكن بلا تجاف عن مقامها الشامخ والفرق بين هذا وبين ما قال : إن جهة الاتحاد على ما قال هي الكلي الطبيعي وعلى ما قلنا هي الكلي العقلي ويرجع إلى ما يقول في بيان الكلية قوله مراده من المثل هو الصور العلمية القائمة بذاته تعالى والصورة ماهية الشيء والتي هو بها هو فالعلم بالشمس شمس أخرى وبالقمر قمر آخر وهكذا ولا سيما أن الصور العلمية التي هي للأشياء ما هي عليه وحاق نفس الأمر فصح أن هناك إنسانا آخر أو سماء أخرى أو ماء آخر وهكذا والقيام بذاته تعالى لا يصادم قولهم بقيامها بذواتها لأنها هناك موجودة بوجوده تعالى وهو تعالى كمالها وتمامها وقيامها بباطني ذواتها قيامتها بذواتها فلا يلزم عليه ما سيذكره المصنف ( قدس سره ) من أنها حينئذ قائمة بالغير .
قوله ( ص 156 ، س 9 ) : « وهو ان المراد منها وجود الطبايع النوعية » فقولهم أن في معنى الإنسانية إنسانين حق إذ كما أن زيدا إنسان كذلك القدر المشترك بين الأناسي إنسان وقولهم إنه موجود حق لأن الكلي الطبيعي موجود وقولهم واحد نوعي وقولهم مجرد نعم مجرد في المرتبة وقولهم باق أبدي صدق لأنه باق محفوظ بتعاقب أشخاصه إنما الداثر الزائل أشخاصه .

608

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 608
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست