responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 605


تلميح إلى قوله : أرضيا . حيث إنه وحدته عددية ووحدة العقل وحدة حقة ظلية للوحدة الحقة الحقيقية .
قوله : « كيف العقل وكيف لا نرضى » تلميح إلى قوله : أرضيا ، حيث انه وحدته عددية ووحدة العقل وحدة حقة ظلية للوحدة الحقة الحقيقة .
قوله : « أن يكون واحدا » أي في أن يكون العقل واحدا . . . حذف حرف الجر عن كلمة أن قياس مطرد .
قوله : « واي الامثال . . . » كلمة أي استفهامية يسأل عن نفسه تعيين الأمثال العقلية ويجيب بأن مرادنا الكليات العقلية كالصورة الكلية النباتية والحيوانية ونحوهما فإن كل كلي عقلي له وحدة جمعية ينسحب رداء شموله كل جزئياته ويسع وجوده بوحدته جميع وجودات رقائقه فإنك إن وجدت هذه أي صرت واجدا فاحصا عنها هل كل كلي منها واحد أم ليس بواحد علمت أن كل واحد منها واحد وحدة جمعية وأنه شيء يوازي بوحدته أشياء كثيرة مختلفة من نوعه فكلمة باقي بأشياء للبدلية وأما الكلمة التي في الهيولى أي الكلمة التكوينية من القوى الحيوانية والنامية في الهيولى فهي واحدة وحدة عددية فإنها مختلفة الذات لذوات أخرى لعدم جامعيتها وفي بعض النسخ مختلفة الصفات والمراد بالصفات ما مر من الأوصاف العنوانية التي عين الذوات .
قوله ( ص 154 ، س 6 ) : « الروح ملك من ملائكة الله له سبعون ألف وجه » بيان للكثرة فإن العقل الكلي بسيط الحقيقة بعد مرتبة الحق سبحانه هو كل الأشياء فانظر إلى كثرة أنواع الثوابت والسيارات والعناصر البسيطة والمركبات وطبائعها ونفوسها وإلى كثرة أفراد كل نوع وإلى كثرة ألسنتها ولغاتها ففي العقل جميع هذه بنحو الرتق واللف ويمكن بيان النكتة بوجه كلي أن الأفلاك والعناصر عوالم عشرة

605

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 605
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست