responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 603


تتخالف باعتبار معلولاتها كالأفلاك والأنواع الأخرى كما أن الهيولى يختلف باعتبار مقبولاتها ولا ينافي الوحدة التي بصددها لأن المراتب تميزات لا تشخصات حتى تصير أشخاصا فتكون كالعقل بالفعل والعقل المستفاد والعقل الفعال لشخص واحد فمراتب العقول فنون وشؤون ذاتية لشخص واحد كنفس شخصية لها مراتب ولطائف والتوفيق بين ما قاله ( قدس سره ) وبين ما قاله المشاؤون من الاختلاف النوعي بينها فضلا عن الشخصي أن نظرهم في الاختلاف النوعي إلى ماهياتها ومفاهيمها المتخالفة وفي الاختلاف الشخصي إلى المراتب المتمايزة ونظره ( قدس سره ) إلى وجودها الحقيقي وعدم المكثرات المادية ولو كان المادة بمعنى المتعلق كما في النفوس وأن الماهيات اعتبارية والوجود ما به الامتياز فيه عين ما به الاشتراك سيما الوجود المفارق المحض وإلى أنها من صقع الربوبية وأنها موجودة بوجود الواحد الأحد باقية ببقائه .
قوله ( ص 152 ، س 12 ) : « وذلك قوله تعالى وما أمرنا الا واحدة . . . » بأن يكون الأمر في الآية المباركة عالم الأمر أي عالم العقول سواء كانت في البدايات أو في النهايات .
متحد جانهاى شيران خداست وأطلق الأمر عليها لأنها نفس كلمة الله ولم تخرج من كلمة كن لأن المؤتمر هناك مستهلكة فانية وأحكام الوجوب مفنية ولو حمل الأمر على الوجود المنبسط على كل بحسبه والماء السائل في الأودية بقدرها كان شاهدا أيضا لما علمت من استهلاك المؤتمر هناك فلم يبق ولم يكن فيها إلا أمر الله ومشيئة الله سيما على قول الشيخ الإشراقي والمصنف ( قدس سره ) إنه لا ماهية للعقول .

603

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 603
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست