responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 602


فالأراضي ثلاث أرض طبيعية ملكية وأرض عقلية جبروتية وكلها حية لكن الأولى بالعرض والأخيرتين بالذات بل هنا رابعة هي اللاهوتية هي الصورة العلمية السابقة على الكل وهكذا لكل شيء كما سيصرح المصنف ( قدس سره ) .
قوله : « وأيضا لا يعلم الحواس . . . » لكونها مدركة للمحسوسات بالذات لها ولا وجود للمحسوسات بالعرض لها والنفس عالمة بها لكون ماهياتها محفوظة في كلتا النشأتين والوجود حقيقة واحدة لا تفاوت فيها إلا بالكمال والنقص وللنفس وحدة جمعية .
قوله ( ص 152 ، س 7 ) : « كما ان هيولي كل فلك » هذا على مذهبه ( قدس سره ) فلا ميز في صرف القوة كما لا ميز في صرف الفعلية فهيولى جميع العالم واحدة وأما على مذهب المشائين فهيولى كل فلك مخالفة بالنوع لهيولي فلك آخر وكذلك للهيولي المشتركة في العناصر ونوع كل منحصر في شخص كما في العقول .
قوله ( ص 152 ، س 8 ، 9 ) : « بل بسبب كثرة الجهات الفاعلية » يحتمل أن يراد بالجهات الجهات التي في المصادر لأنفسها كجهات الشهود والإشراق والقهر والذل والحب ونحوها التي هي بإزاء أرباب الأنواع ولكن على هذا يرتفع التفاوت بالمراتب والدرجات والحال أنه ( قدس سره ) يقول به كما في مراتب أصل الوجود كيف وهو يصرح مرارا بأن الأولية في العقل الأول ذاتي والثانوية في الثاني وهكذا فالأولى أن يراد بها بقرينية قوله كأنها شيء واحد اختلف أفاعيله جهات فاعليتها فيما دونها وهي المراتب والدرجات التي فيها وخلاصته أن العقول

602

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 602
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست