responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 595


البرهانين فتكون ذا العينين فتجتمع بين الحدوث ودوام الفيض وقدم الجود من قديم الإحسان وإلا حفظت شيئا وغابت عنك أشياء وذلك يستتم بالقول بالحدوث الدهري الذي حققه السيد الداماد ( قدس سره ) ونحن قررناه في مواضع [1] أخرى أو بالقول بالحدوث الزماني بمعنى التجدد وسيلان الطبائع كما حققه المصنف ( قدس سره ) كذلك يجب عليك أن تجمع بين الوضعين وهو الحسنة بين السيئتين بل الفوز بالحسنيين فتؤمن بدثور الدنيا بأجمعه وبلوغ العالم إلى الغاية القصوى بكلية بكليته . خ ل توقن أيضا بعدم انبتات وجوده ونفاد كلماته وعدم أفول نوره فاعرف تفلح وليعذرني إخواني في مشيي على خلاف هذه التعليقة فإن هذا المطلب من أهم المطالب .
قوله ( ص 147 ، س 1 ، 2 ) : « نفوس المترددين . . . » أي الذين لم يتمكنوا في مقام التمكين ولم يتخلصوا من التلوين فقد يتعلقون بالملاء الأعلى وقد يسقطون في مهوى الدنيا ولم يذكر أصحاب اليمين من السعداء وهم من عشاقه في المظاهر الجزئية كأصحاب الدنيا إلا أن هؤلاء يطلبونه في المظاهر الجزئية الداثرة الفانية وأولئك يطلبونه في المظاهر الجزئية الدائمة الباقية إذا درجهم في النفوس المترددين لعدم تخصيص الجهة العالية بالجهة الكلية حتى يشمل الجزئية وحينئذ العلو باعتبار جنبة البقاء .



[1] حدوث دهري معناى محصلي ندارد و حدوث عالم وجود را اثبات نمى كند چون وجود سرمدي حق كه علت دهر « عقول » است قديم است ناچار معلول آنهم قديم است و عالم دهر علت مادة است و عالم أجسام معلول دهر ولقائل ان يقول : إذا كانت العلوة قديمة والعدم المعتبر في العلة « أي عدم المعلول » قديم پس عالم دهر قديم زماني است و همچنين معلول آن اللهم الا ان يقال بالحركة الجوهرية في الأجسام كما قرره المصنف والماتن .

595

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 595
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست