responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 589


الله أنما هو لأن الكمال عند كل طائفة شيء فكل واحد من الناس يخضعون عند الكامل المطلق ويعشقونه ويمجدونه وهذا فطرة الله التي فطر الناس عليها .
قوله ( ص 144 ، س 6 ) : « الا أن كفرهم لأجل تصديقهم » وقد قال علي عليه السلام : أول الدين معرفة الله وكمال المعرفة التصديق به والأولى أن يقال كفرهم لأجل حصرهم وتقيدهم الحقيقة :
جمالك في كل الحقائق سائر * وليس له إلا جلالك ساتر وأيضا جميعهم مسلمون لأنهم يدركونه وكفرهم لأجل عدم استشعارهم باستشعارهم وإن المستشعر به ما ذا كما قيل :
اگر مؤمن بدانستى كه بت چيست * يقين كردى كه دين در بت پرستى است قوله ( ص 144 ، س 12 ) : « لان أمره ماض » المؤتمر بهذا الأمر الماهية في الكل والمادة في البعض والأمر الوجودي الذي هو كلمة كن إذ تعلق بماهية قبلته والصورة التي إذا تعلقت بمادة انقادت لها فإذا قال الحق لماهية الألف أقبلي الوجود الاستقامي قبلت ولماهية الدال أقبلي الوجود الاعوجاجي قبلت ولمادة الورد أقبلي الوجود اللطيف العطري قبلت ولمادة الشوك أقبلي الوجود الشوكي قبلت وهكذا في الماهيات والمواد الأخر ففي الكل لا سبيل إلا الطاعة لا تستطيع تمردا ولا خلافا لأنه أمره الذي بلا واسطة بخلاف الأمر التشريعي لأنه أمره الذي بواسطة مظهره الأعظم وهو لسان الله تعالى وهذا كما أن النفس الناطقة أمرها لقواها الذي بلا واسطة من جارحة أو غيرها ماض على تلك القوى وأما أمرها الذي بواسطة اللسان وغيره ففيه يتطرق الطاعة والمعصية .

589

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 589
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست