responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 588


نسبة هؤلاء إليهم كما أن أهل الجاهلية الثانية يعدون أنفسهم من أهل الكلام والملبين وحاشا الملة البيضاء عنهم .
قوله ( ص 143 ، س 1 ) : « حين كان يصلح لوجوده » هذا هو القول بالأصلح وأن الأصلح بحال العالم أن يوجد فيما لا يزال وعلم الله ذلك منه وهذا هو المخصص لحدوثه والعاقل يعلم أن أية مصلحة تفوت لو كان العالم مستنيرا أضعافا مضاعفة بنور الوجود الذي هو خير محض وأية مصلحة في العدم الذي هو شر محض .
قوله ( ص 143 ، س 13 ) : « ما تخيله في وهمه . . . » لعلك تتوهم أن الصواب أن يقال ما توهمه أو تصوره في وهمه لأن الوهم يدرك المعاني لا الصور المتخيلة وليس كذلك لأن المراد بالتخيل في الوهم ما هو فعل المتخيلة من تركيب المعنى بالمعنى كتركيب الإلهية بالحق بالمعنى الذي استحسن وهمه ومن المقررات أن القوة المتصرفة إذا استعملها الوهم يسمى متخيلة كما إذا استعملها العقل تسمى متفكرة والمراد بالتصور في الخيال مثل تصوير الخيال نور السماوات والأرض بصورة نور الشمس وإحاطته بصورة الامتداد الكمي .
قوله ( ص 143 ، س 14 ) : « بنور هدايته » أي بنور مستعار من الله يكتحل به عقولهم فيرونه بعينه اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله واعرفوا الله بالله .
قوله ( ص 144 ، س 3 ) : « ما تصوروه » والمراد بالتصور تعريف الإله بأنه الكامل المطلق وتصديقهم بأن غير الله هو

588

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 588
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست