responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 587


سبقا لا تحصى فإن الأنوار الأسفهبدية الكاملة بعد مفارقة النواسيت يلحق بالقوى .
قوله ( ص 142 ، س 6 ) : « ومنهم من زعم ان مادة هذه المحسوسات . . . » ويزداد عدد القديسين إلى غير النهاية كما قال الشيخ الإشراقي ( قدس سره ) .
وكان الوجوب الذاتي والدوام الزماني عند هؤلاء وعند القائلين السابقين من الطباعية والصابئين مساوقان وكذا عند اللاحقين المذكورين فالمغالطة من باب اشتباه العام والخاص أو من باب سوء التأليف والاستنتاج عن موجبتين في الشكل الثاني هكذا الفلك أو المادة بأقسامها أو الزمان ونحوه دائم والإله هو الدائم فالفلك هو مثلا الإله ومن تفوه من هؤلاء بأن المادة هي المبدأ فهو أقرب إلى التأويل بأن يراد بالمبدأ المبدأ القابلي وهو أول السلسلة الصعودية .
قوله ( ص 142 ، س 11 ) : « وهم الحرنانيون » وهم منسوبون إلى حرنان بالحاء والراء المهملتين والنون رئيسهم وهم التخميسيون القائلون بقدماء خمسة ومرادهم بالخلأ هو المكان كما أن المجوس ثنويون والنصارى تثليثيون وبعضهم عبروا عن ثلاثة أقانيم بأقنوم الوجود وأقنوم العلم وأقنوم الحياة وكلامهم أقرب إلى التأويل وإن جعلوا التثليث باعتبار المفهوم العنواني لا الحيثيات المختلفة للوجود والعلم والحياة كانوا موحدين وهؤلاء الفرق الثلاث مشركون « أَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ الله الْواحِدُ الْقَهَّارُ » والضمير في أنها خمسة إلى الآلهة المستفادة من المقام لا إلى الإله لمكان الهيولى وغيرها ولا إلى المادة مثل السوابق لهذا أيضا .
قوله ( ص 142 ، س 14 ) : « وهؤلاء أقرب الكفرة إلى المعقول » أي كل هؤلاء الفرق المعدود يعدون أنفسهم من أرباب المعقول حاشاهم عن

587

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 587
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست