responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 586


بلوغ آجالها إلى صورتها المثالية ومعناها ونفوسها إلى أرباب أنواعها إن قلت في كون الحركة طبيعية مع استنادها إلى أشواق وإرادات تهافت لأنها تكون حينئذ إرادية .
قلت المراد بالطبيعية هو الجوهرية وإن أريد ظاهرها أيضا لا بأس به لأن الفاعل المباشر للحركة في جميع الحركات هو الطبيعة وعلى هذا حمل ما نقل عن المعلم الأول أن حركة الفلك طبيعية .
قوله ( ص 141 ، س 6 ، 7 ) : « فيكون الجواهر المفارقة . . . » أي أرباب أنواع البسائط والمواليد العنصرية على عدد المحركات والحركات الكلية الحادثة المنقطعة في كل نوع نوع وأما الدائمة في الفلكيات فبيانها على الخصوص في قوله ثم إنه قد ظهر ( إلى آخره ) .
قوله ( ص 141 ، س 8 ) : « فوق الخمسين على قول المعلم الأول » على قول المعلم الأول وأما على إرصاد الفاضل بطلميوس فهي أربعة وعشرون .
قوله : « هي صور هذه الحركات » المراد بالصورة في الموضعين ما به الشيء بالفعل والمراد أنها ينبوع هذه الحركات والأشواق .
قوله ( ص 141 ، س 13 ) : « فجنود الله كثيرة » متفرع على جميع ما ذكر في هذا الإشراق والمراد بالجنود في الآية أعم من المبادئ المفارقة والمبادئ المفارقة والمبادئ البرزخية كما مر أن عدد المحركات كعدد المتحركات وكما أن المبادئ الغير المفارقة والملائكة المدبرات أمرا لها كثرة وافرة لا تعد كذلك المبادئ المفارقة العقلية والملائكة الصافات صفا والسابقات

586

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 586
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست