responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 585


خطاء إذ ليس مرادهم أن الإمكان أو الماهية نفسهما مصدر بل وجود العقل مكتسبا كسوة الإمكان أو كسوة الماهية الإمكانية مصدر لجسم الفلك كما أن وجوده مضافا إلى الواجب بالذات مصدر للعقل الثاني وقد أشار ( قدس سره ) إليه بقوله : صدر منه والكل منسوب إليه تعالى بالذات إشارة إلى دفع بعض الأوهام العامية من أن إسناد هذه الأشياء إلى العقل تفويض ومناف لعموم قدرة الله تعالى وبيان الدفع أن الإسناد إلى العقل مثلا لا ينافي الإسناد إلى الله لأن العقل يد الله وكلمة الله على أن إسناد العقل إلى الله إسناد الكل إلى الله لأن العقل كل ما دونه من الوجودات والفعليات وبهذا يدفع هذا الوهم عن قولهم الواحد لا يصدر عنه إلا الواحد أيضا وأيضا عنه دفع آخر وهو أن المراد بهذا الواحد الصادر الوجود المنبسط الصادر عن الوجوب وهو واحد بالوحدة الحقة الحقيقية فلا يشذ عن ساحة حضور صدوره وجود والماهيات الاعتبارية صادرة ثانيا وبالعرض وهذا في النظام الجملي وأما في النظام التفصيلي فبالترتيب الذي ذكروه شكر الله سعيهم ولعله ( قدس سره ) لهذه الإشارة وللإشارة السابقة إلى دفع الاعتراض الفخر الرازي وأن الكثرة في العقل ولحوق الماهية به بالعرض عبر بالمنهج العرشي قوله ( ص 140 ، س 17 ) : « قال الله تعالى : وأوحى في كل سماء أمرها » أي نفسها العقلية التي هي من عالم الأمر والموحى إليه هو السماء الطبيعي والوحي لغة السرعة .
قوله ( ص 141 ، س 2 ) : « إلى غايات عقلية . . . » أي العقول العرضية من الطبقة المتكافئة وهي أرباب الأنواع فإن الموجودات الطبيعية تتحرك جوهرا حتى تشتد وتتكامل فيلحق وتتحول صورتها الطبيعة بعد

585

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 585
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست