responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 584


قوله ( ص 140 ، س 10 ) : « فبجهة وجود ذاته . . . » لما صدر عن العقل الأول ثلاثة أشياء ولزم أن يكون فيها جهات ثلاث وإن شئت سم تلك الجهات : بالوجوب والوجود والإمكان وإن شئت سم : بالنور والظل والظلمة . وإن شئت سم : بتعقل المبدأ وتعقل ذاته النورية أي وجود العقل وتعقل ذاته الظلمانية أي ماهية الإمكانية فبجهة الوجوب أو النور أو تعقل مبدئه صدر عنه العقل الثاني وبجهة الوجود أو الظل أو تعقل ذاته النورية صدر منه نفس الفلك الأقصى وبجهة الإمكان أو الظلمة أو تعقل ذاته الظلمانية صدر منه جسم الفلك الأقصى الأشرف بالأشرف والأخس باللأخس كمن تصور في نفسه كمالا وحصل منه في وجهه نضارة وبشاشة أو تصور في نفسه نقصا وعيبا وحصل منه في وجهه انقباض [1] وكدورة ونعم ما قال الشيخ عبد الله الأنصاري ( قدس سره ) بالفارسية :
الهى چون در تو نگرم پادشاهم تاج بر سر وچون در خود نگرم خاكم واز خاك كمتر .
قوله ( ص 140 ، س 11 ) : « ومن جهة ماهيته . . . » إنما لم يضف إليه المعقولة ونحوه هاهنا إشارة إلى أنه لا تفاوت بين جعل الجهالات التعقلات والمشاهدات أو نفس ذوات المعقولات بدون وصف المعقولية وإن كان الأولى جهل الجهات علوما لكون العلم مبدأ الفيض سيما العلم الفعلي الوجوبي واعتراض الفخر الرازي على الحكماء ب : أن الإمكان سلبي فكيف يكون منشأ للفلك منسوب إليه تعالى بالذات إشارة إلى دفع بعض الأوهام العامية من أن إسناد هذه



[1] بشاشة العقل وابتهاجه انما هو سبب وجود نوري بسيط وانقباضه وكدورته سبب وعلة للجسم الفلكي وان شئت قلت : ضحك العقل وتبسمه سبب لوجود العقل وبكائه وتكدره عين وجود الجسم والله هو المنزه عن صفات الأجسام .

584

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 584
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست