responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 583


قوله ( ص 139 ، س 11 ، 22 ) : « فوق الشيء [1] ويزيد » والأظهر هو الشيء بدل فوق الشيء .
قوله : « قال الله تعالى : وما أمرنا الا [2] واحدة » أي ما أمرنا الصادر عن ذاتنا بلا واسطة إلا كلمة واحدة فإن الواحد لا يصدر عنه إلا الواحد أو ما عالم أمرنا إلا كلمة واحدة على ما هو مذهب المصنف ( قدس سره ) أن جميع العقول كشيء واحد ذي مراتب وعالم الأمر كلام الله ومثله النفس الناطقة الكاملة واحدة ذات مراتب متفاضلة من اللطائف السبع أو ما أمرنا الذي هو الوجود المنبسط الذي لا تكثر فيه إلا بتكثر الماهيات إلا واحدة وهو كلمة كن التي بها الماهيات يكون وإنما كلامه سبحانه فعله كما في خطبة نهج البلاغة .
قوله ( 139 ، س 15 ) : « لو صدر عن كل عقل عقل » أي لو صدر عن الواحد المحض واحد محض لما وصلت النوبة إلى الجسم لكونه مركبا وكثيرا من حيث التركب من الهيولى والصورة وتركب الجسمية من الأجزاء الغير المتناهية ولو صدر عنه الكثير بالذات الخارجي لكان في ذات الحق كثيرة بالذات فلا بد أن يكون وحدة فيئية أنزل من وحدته ذاته [3] بأن يكون واحدا بالذات كثيرا بالعرض لأن الماهية والإمكان ونحوهما مجعولة بالعرض .



[1] س 4 ، ي 5 و 6 .
[2] والمراد بالأمر هنا ليس الأمر التشريعي لان الأمر التشريعي كنهيه متعدد كالأمر بالصلاة والصوم والحج وساير العبادات فالأمر هو الأمر التكويني وما هو من صقعه تعالى واحد بالوحدة الاطلاقية وهو الوجود - المنبسط على الماهيات .
[3] أي الوحدة الظلية التي تحكى عن ذاته وهو كظل تابع للذات .

583

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 583
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست