responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 582


وصفاته وآيته العقل البسيط الخلاق للمعقولات التفصيلية فإنه علم واحد وصورة علمية واحدة بمعنى ما به الشيء بالفعل وعقل واحد بكل معقول لأن كل مجرد عقل وعاقل ومعقول والعقل البسيط كل المعقولات وهو وجود ولا ماهية له إلا أن مفاهيم كل المعلومات لوازم غير متأخرة في الوجود عنه [1] .
قوله ( ص 139 ، س 10 ) : « العلم هناك في شيئية المعلوم أقوى من المعلوم [2] في شيئية نفسه » بل العلم هاهنا أيضا أقوى لأن الأشياء بأنفسها تحصل في الذهن فما هيئتها محفوظة في الموطنين فالعلم بالشمس شمس أخرى وبالقمر قمر وبالحجر حجر ووجودها في الذهن وجود نوري بسيط وإن كان وجودها الخيالي ووجودها العقلي بعلاوة هذا مجرد محيط بكل أفراده بخلاف وجودها في عالم الطبيعة فإنه ظلماني ميت مجهول دائر زائل فإذا كان هذا هكذا فما ظنك بالعلم هناك فإنه النحو الأعلى من المعلوم وشيئية الشيء بتمامه والوجود هناك أنور وأبسط وأشد تجردا بما لا يقاس ولهذا يطلق نفس الأمر على ظهورها العلمي الأولى فإنه ما هي عليه حقا وحقيقة [3] .



[1] لان تركب الوجود مع الماهية تركيب عيني اتحادي والتأخر والعروض انما يكونان في الذهن والتعمل العقلي .
[2] لان الوجود الذي علم بالأشياء الخارجية وعلة لتحققها أقوى من المعلول المفاض والمعلول الموجود في العلة بوجود جمعي كان أتم وأقوى وأنفذ من الوجود الفرقي الخاص للمعلول واما نفس المفهوم الحاصل للعلة أو نفس المفهوم الذي يحصل في الذهن من الأشياء وجود تبعي وليس وجود المعلول في العلة من هذا القبيل .
[3] وأهل الحق ذهبوا إلى آن حقيقة كل شئ عبارة عن تعينه في علم الحق ومرتبة الواحدية لا الأحدية - الذاتية التي تفنى فيه جميع التعينات وكافة الأنيات .

582

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 582
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست