responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 553


فادراك الجزئيات بالخلاقية والكليات بالاتحاد [1] .
قوله ( ص 125 ، س 9 ) : « مبدء هذا الفعل » أي الإضافة والمصنف ( قدس سره ) وأن قابل هذا الفعل بالانفعال إلا انه لم يرد به ما يقابله بل ما يقال القوة ولو لم يقتحم لفظ هذا لامكن أن يراد بالفعل التحريك الذي هو أثر القوة المحركة الحيوانية .
قوله ( ص 125 ، س 17 ) : « اعلم ان الكثرة يكون من لوازم الوحدة في الذهن » في كلام صاحب التحصيل إشارتان :
إحديهما : ان الكثرة مؤخرة عن الوحدة والوحدة مقدمة وأصل .
وثانيتهما : ان الكثرة أمر ذهني والوجود مساوق للوحدة بل هو عينها وهي عينه قوله ( ص 125 ، س 19 ) : « فمنها ما يلزم . . . » أشار بكلمة التبعيضية إلى كثرة انحائها التي لم تذكر وكلزوم تعينات صنفية وشخصية لطبيعة نوعية ولزوم كثرة المراتب الحقيقة الوجود ولزوم كثرة مفاهيم الأسماء والصفات للواجب تعالى لزوما غير متأخر في الوجود ولزوم كثرة المفاهيم الاعتبارية لكل بسيط وغير ذلك .
قوله ( ص 126 ، س 2 ) : « ومنها مثل لزوم التعين والابهام للمعقول من الحيوان . . . » فالجنس معنى واحد ومن لوازمه الكثرة التي هي صفتاه من التعين الذي له باعتبار فصله المقسم ومن ابهامه الذي له باعتبار ذاته أو التعين الذي باعتبار قوام مفهومه حيث إن الفصل المقسم غير معتبر في قوام الجنس والإبهام الذي في وجوده أو التعين



[1] والحكيم المحشى دائما يتكرر هذا الكلام وقد قلنا ان النفس على مشرب المصنف خلاق للصور والمعاني وان قيام الصور الكلية بالنفس قيام صدوري والاتحاد في مقام الصعود والخلاقية في النزول ولا يتفاوت الأمر في الكليات والجزئيات وقد اشتهر عنهم العقل البسيط الاجمالي خلاق للصور التفصيلية .

553

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 553
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست