responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 552


تحتاج إلى الفصول وجودا وتحصلا لا قواما ومعنى وإلا لزم قلب معنى المقسم إلى المقوم فلا يحتاج الجنس إلى الفصل في شيئة ماهيته لأن شيئية ماهية كل جنس معين معلوم فالحيوان هو الجسم النامي الحساس والكم هو القابل للقسمة الوهمية بالذات والكيف هو الهيئة القارة المخصوصة وهكذا وليس نقصانه لأنه بعض الماهية لأنه في لحاظ نوعيته أيضا بعض الماهية وأيضا الماهية الفصلية أيضا ناقصة لأنها أيضا بعض الماهية غير مقصودة بالإشارة العقلية في اجراء احكام الماهية هو الماهية النوعية فبيان الفرق بين الماهية النوعية والماهية الجنسية بوجهين :
أحدهما : إن النوع في عالم الإبداع وعالم العقول المتكافئة متحصل مجرد عن العوارض المادية من الأوضاع والجهات والأمكنة والأوقات ونحوها بخلاف الجنس فإنه لا محيص له من الفصول سواء كان في عالم الإبداع أو في عالم التكوين هذا بطريق الإشراقيين وأما على طريق المشائين فالعبرة بعالم عقولنا لأن النوع فيه موجود تام مجرد عن الأجانب والغرايب وبالجملة عن العوارض التي هي أمارات التشخص .
وثانيهما : إن النوع وأن كان مبهما محتملا للكثرة إذا أخذ لا بشرط لكنه ليس هو عين العوارض المشخصة وجودا غاية الأمر أن العوارض بما هي عرضيات مراتب ثواني ووجودات لواحق للنوع وله مرتبة وجود أول ومقام سابق بخلاف الجنس بالنسبة إلى الفصول فإنه متحد معها وجودا لفناء الجنس في فصوله وهذا معنى قولهم :
يصدق الجنس على الكثرة المختلفة الحقايق والنوع يصدق على الكثرة المنفقة .
قوله ( ص 125 ، س 7 ) : « من الانفعال الشعوري » بناء على أن الإدراك عندهم انفعال من الصور المادية واستكمال بها ولذا كان ادراك الحيوان علما انفعاليا لا فعليا واما على مذهب المصنف ( قدس سرة ) نفسه

552

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست