responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 531


قوله ( ص 100 ، س 2 ) : « كما ذهب إليه الرواقيون » اللام للعهد الذهني لا للاستغراق إذ مذهبهم معلوم وهو أن الامتداد الجوهري صورة جسمية وهي الجسم عندهم لأن الجسم بسيط وهو هيولى لأن فيه قوة الحركة والسكون وغير ذلك نعم قول من يقول إن كل ما يقوله المشاؤون من أن الهيولى لا تعين لها أصلا بل هي مع المتصل متصلة ومع المنفصل منفصلة نقول به في الصورة الجسمية فهي مع الجسم التعليمي الواحد متصل واحد ومع الجسم التعليمي المتعدد متصل متعدد وفي نفسها لا تعين لها كما قال المحقق القوشجي في شرح التجريد من قبلهم يؤدي إلى هذا لأنه حكم الهيولى أجراه إلى الصورة وفي الحقيقة إنكار للجزء الصوري وكذا من يقول ليس في الجسم إلا اتصال واحد وهو اتصال الجسم التعليمي والطبيعي متصل باتصال التعليمي والتحقيق أن التعليمي متصل بالاتصال الجوهري الذي للصورة الجسمية والتفاوت بالإطلاق والتعيين فإن التعليمي قدر الطبيعي ولو لم يكن الصورة متصلة بالذات لكانت في مرتبة ذاتها إما جوهرا مجردا فكيف يعرضه المقدار أو جوهرا فردا وهو باطل وإما هيولى هذا خلف .
قوله ( ص 00 ، س 7 ) : « وكما ان السواد في اشتداده له فرد شخصي من الوجود الزماني » يعني ما هو الاعتبار من الفرد بالفعل في الموضوع إنما هو بالفعل الزماني كما أشرنا سابقا وإن لم يكن الأفراد الآنية ولا الزمانية الأبعاضية من المقولة التي فيها الحركة بالفعل بل بالقوة فإنها منطوية في ضمن ذلك الفرد المتصل بالفعل الزماني .
قوله ( ص 101 ، س 7 ) : « واعلم ان ما ذكره مغالطة » يعني أن ما هو غير باق هو الجسم بشرط شيء من درجات الصغر والكبر والمواد الغذائية المخصوصة أو لا بشرط بمعنى الجنس إذ الجنس يصدق على الكثرة المختلفة

531

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 531
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست