إسم الكتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية ( عدد الصفحات : 445)

قوله ( ص 98 ، س 1 ) : « لا ينفك عن مقدار » كيف وتفاوت الجسم الطبيعي لازم البقاء عند الخصم والتعليمي بالإطلاق والتعيين والعروض عروض غير متأخر في الوجود .
قوله : « فان الموضوع الجسماني لا يخلو عن وضع » فإن الوضع أيضا لازم غير متأخر في الوجود فإن الجسم في مقام ذاته الوجودية ممتد وفيه ترتيب ووضع بمعنى نسبة أجزاء الجسم بعضها إلى بعض ونسبة المجموع إلى الخارج ولو يكن الجسم في مرتبة ذاته الوجودية ذا وضع وترتيب كان نقطة أو مجردا .
قوله : « وليس يمنع تبدل انحاء الوجود » ويمكن أن يجاب بعكس ذلك بأن يقال : التبدل في المفاهيم دون الوجود فإن وجود ما هو كالتوسط من المقولة الذي فيها الحركة واحد بسيط وإن كان سيالا باعتبار نسبة فإن كنقطة رأس مخروطة ترسم نقطا وتتحد بها بل خطا لاتصافها وأما وجود ما هو المرسوم منه كالقطع فإنه أيضا واحد على سبيل الاتصال وفي كل مرتبة ينتزع منه مفهوم كتبدل مفهوم النفس النامية بالنفس الحيوانية وهي بالنفس الناطقة ولا تصير أنواعا إلا إذا وجدت بالوجودات المتفرقة .
قوله ( ص 99 ، س 6 ) : « البحث الثالث انه قد ثبت . . . » هذا أيضا جواب بطريق الحل فكأن الأولى أن يقال هناك أن فيه أبحاثا وجعله بحثين لكون الآخرين بحثا بطريق الحل فإن هذا إثبات بقاء الموضوع بوحدته وشخصيته بالمقايسة إلى بقاء الموضوع وهو الهيولى في الانقلابات بل هنا أولى من هناك للاتصال في الحركات وما فيها الحركات .

530