responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 525


واختفاء نور الحق سواء كان من فرط الظهور أو باعتبار الحجب النورية الأسمائية أو باعتبار الحجب الأمرية والخلقية وهي : الأحدية والواحدية والجبروت والملكوت والناسوت والكون الجامع فالجبروت له طبقتان طبقة عقول مرتبة يقال لهما عقول طولية وطبقة عقول متكافئة يقال لها عقول عرضية .
والملكوت لها مرتبتان أعلى وهي النفوس الكلية وأسفل وهي مثل معلقة وأما الأحدية والواحدية فمستثناه إذ لا خلقة هناك ونزول القرآن في هذا الوجه وما يليه إنما هو من مرتبة العلم العنائي على أعلى مراتب وجود الختمي صلى الله عليه وآله وأما بحسب السلسلة الطولية العروجية فالأيام الستة هي ستة من اللطائف السبع الإنسانية من الطبع والنفس والروح والسر والخفي والأخفى والسابعة مستثناة لأنها مقام الفناء لا الخلقة .
اعلم أنه لا بد أن يلاحظ العارف البصير في الكل ما في كل « ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ » ويعرف أن هذه التحولات والصيرورة إلى الله طولية لا عرضية في الكل كما في كل .
قوله : « يكون مبدعا » هو الهيولى .
قوله ( ص 93 ، س 1 ) : « فله سبب إذا ثبت قدمه امتنع عدمه » وعكس نقيضه : إن ما لم يمتنع عدمه لم يثبت قدمه بل هو حادث وكل حادث ممكن والإمكان مناط الحاجة إلى السبب .
قوله ( ص 93 ، س 3 ) : « خلاء غير متناه أو ظلمة أو هاوية » وقد يؤول بأن مرادهم المبدأ القابلي الذي هو الهيولى ومعلوم أنها ظلمة وهاوية وخالية عن جميع الحلي والخلل من الصور الجوهرية والعرضية في ذاتها

525

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست