responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 524


قوله ( ص 92 ، س 14 ) : « فزمان حدوثه بعينه زمان بقائه » وزمان بقائه مجموع أزمنة حدوثه لأن حدوثه حدوثات مثلا زمان إحداث النفس الإنسانية السيالة بما هي نفس جميع أزمنة بقائه أي إحداثاته فجعلها وتخمير طينتها لا يتم بجعلها في أيام الرضاعة مثلا بل تخمير طينتها من ملكاتها العلمية من أول عمر الإنسان إلى آخره لهذا يقال في حد الإنسان : حيوان ناطق مائت . فهكذا في إحداث الإنسان الكبير زمان حدوثه أزمنة حدوثاته فلا يمكن إحداث العالم إلا بالتدريج وذلك من نقصه الذاتي لأن له وجودا امتداديا سيالا ولا فتور في الجاعل لأن أمره « أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ » فقد وقع خلقته « فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ » هي مدة عمر العالم ولا يحصيها إلا هو لعدم انقطاع فيضه عابرا وغابرا وهي مدة أيام دعوة أولي العزم من الرسل الستة فمدة بقاء كل نبي منهم وبقاء أوصيائه الاثني عشر ألف سنة باعتبار مظهرية ألف من أسماء الله تعالى وهو يوم واحد ربوبي عند الله سواء كان ألفا نجوميا أو آلافا واليوم السادس يوم نزول القرآن من أول ظهور آداب الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم إلى آخر ظهور أولياء أمته ودولهم التي هي دولته الحقة ثم إن القول بالأدوار والأكوار عند الإشراقيين المحققين معراف يناسب المقام ولا نطيل الكلام بذكره فافهم واستقم وهذا بحسب السلسلة العرضية للأكوان الطبيعة وأما بحسب السلسلة الطولية النزولية في الأيام السنة أيام بروز التعينات

524

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست