responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 521


( قدس سره ) حيث لا مفصل عنده أصلا والتكون عين التقضي إذ الحركة متصلة واحدة سيالة في عين كونها ذات درجات من الأمثال المتجددة المتفاوتة كمالا ونقصانا حتى يؤدي إلى الواسطة ثم إلى المخالفة مفهوما كل ذلك على سبيل الاتصال المساوق للوحدة الشخصية .
قوله ( ص 87 ، س 1 ) : « بمعنى ان النفس نازلة إليها . . . » لكن بلا تجاف عن مقامها العالي كما هو القانون في تنزل كل مجرد جامع بين مقامي التشبيه والتنزيه .
قوله ( ص 87 ، س 6 ) : « وبعض القائلين بهذا التركيب . . . » فلما لم يحصلوا اعتبار المادة وأنها بما هي مادة مبهمة واحدة لا تعين فيها فضلا عن التعينات الأربعة قالوا بخلع صور العناصر في المركبات ولما لم يحصلوا أمر النفس وأنها مظهر صفات التنزيه والتشبيه لم يعلموا أن لها مقام طبع يمكن أن يكون صورة متحدة مع المادة مع انحفاظ مقامها التجردي .
قوله ( ص 88 ، س 9 ) : « فالمادة التي تتصرف فيها النفس . . . » أي المادة بمعنى المتعلق وهو البدن ليست أولا وبالذات هي هذا البدن الطبيعي بل البدن النوري المثالي الذي هذا البدن الطبيعي بل الروح البخاري الذي فيه غلافه وقشره والنسبة بينهما في التعلق كالنسبة بين الطبيعيين في التسخر وكما أن الطبيعة الخادمة بالقسر كقوة للبدن الطبيعي كذلك الطبيعة المجبولة على الخدمة التي هي من صقع النفس كقوة محركة في البدن المثالي .
ثم إنه لما كان السؤال المذكور في الطبيعة جاريا في البدن تعرض في التعريف لجوابه بأن البدن أيضا بدنان بدن طبيعي وبدن مثالي والثاني متصرف فيه أولا

521

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست