responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 520

إسم الكتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية ( عدد الصفحات : 445)


صفات الطبيعة .
قوله : « كالبخار » إن قيل : لو تم هذا لزم حد جامع آخر بين البخار والماء وآخر بينه وبين الهواء ثم ننقل الكلام إليه حتى يلزم حدود مشتركة غير متناهية محصورة بين حاصرين وهو محال .
قلنا لما كانت الحركة متصلة واحدة لم يكن هنا كثرة فضلا عن كونها غير متناهية فكل المراتب موجودة بوجود واحد وما أشبه السؤال والجواب بالسؤال المذكور في أواخر إلهيات الأسفار : من أنه لما كان الشدة والضعف أمرين نسبيين لزم أن يكون بين النور الأقرب إلى الواجب تعالى وهو العقل الأول وبين الثاني نور آخر لا يصل في شدة النورية إلى الأول ولا في ضعفها إلى الثاني ثم بينه وبين الآخر نور آخر وهكذا إلى غير النهاية والجواب المذكور هناك أن مراتب الأنوار ودرجات العقول شيء واحد ولا فصل وبينونة في الوجود بينها .
قوله ( ص 86 ، س 17 ) : « لزم خلو المادة عن صور العناصر » كلها في زمان وهو زمان الخلو عن الواسطة ولعلك تقول : هذا لو تم لزم الخلو عن الصورة في الآن لا في الزمان لأن ذلك المفصل آني لا زماني فالجواب أنه على طريقتهم من الكون والفساد وعدم القول بالحركة الجوهرية لا اتصال والتكون غير التقضي فبين أن آخر وجود الصورة المقتضية وأن أول وجود الصورة المتكونة لو لم يتحقق زمان لزم تتالي الآنين بخلاف الطريقة المحقة التي ذهب إليه المصنف


( 1 ) قال صدر الحكماء في الاسفار « قسم الإلهيات » و « حواشي حكمة الاشراق » : « إن هيهنا شكا عويصا عرضناه على سيدنا الأستاذ وكثير من المعاصرين » ولم يأت « يأتو » بمشبع . ثم أجاب عن الاشكال .

520

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست